AHDATH.INFOقالت شركة "فيفو" إن "المدرسة الموازية" حققت نتائج إيجابية منذ إطلاق هذه المبادرة من أجل  إعادة الإدماج المدرسي.وكانت الشركة الفاعلة في مجال توزيع المحروقات قد أطلقت هذه المبادرة بشراكة مع جمعية ساعة الفرح، وذلك لمساعدة  التلاميذ في وضعية الهدر المدرسي على العودة إلى التمدرس العادي.وتعد النتائج المسجلة بعد سنتين من إحداث أول مؤسسة، مشجعة للغاية حيث تم إعادة إدماج 97% من التلاميذ في المنظومة التربوية الوطنية, يضيف بلاغ الشركة.توفر المدرسة الموازية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات و16 سنة، الذين غادروا صفوف المدرسة والذين يعيشون في وضعية عائلية هشة ومحفوفة بالمخاطر، بيئة مواتية لازدهارهم وإعادة إدماجهم في المنظومة التربوية الوطنية. ويستفيد التلاميذ، الذين يؤطرهم فريق بيداغوجي مؤهل ومتعدد التخصصات، من مرافقة كاملة من خلال ورشات عمل ممتعة عبر اللعب وحصص الدعم المدرسي.كما يتم توفير متابعة طبية محلية لجميع التلاميذ، بالإضافة إلى خدمة مطاعم كاملة. ويتلخص الهدف من ذلك في تسهيل إعادة إدماج التلاميذ، بعد مرور عام واحد من التأهيل، في النظام التعليمي التقليدي أو التكوين المهني, تبرز الشركة التي تعد الموزع الحصري لمنتجات "شال".وفي هذا الإطار,صرحت هند مجاطي العلمي، مديرة التواصل والمسؤولية الاجتماعية للشركة لدى فيفو إنيرجي المغرب بأن التربية جزء من ركائز عمل شركتنا من أجل المواطنة. فهي أول داعم لتكافؤ الفرص والارتقاء الاجتماعي داخل مجتمعنا. وتندرج المدرسة الموازية تماما ضمن رؤية شركتنا التضامنية، من خلال المساهمة في مكافحة الهدر المدرسي. ونحن سعداء أن المدرسة الموازية أصبحت بعد دفعتين نموذجا ناجحا وأن الهدر المدرسي لم يعد قدرا محتوما. وهكذا، ﻉﻭﺮﺸﻤﻟﺍ ﺍﺬﻫ ﺔﻴﻟﺎﻌﻓﻭ ﻕﺎﻄﻧ ﻢﻴﺨﻀﺘﻟ ﺎﻧﺩﻮﻬﺟ ﻞﺻﺍﻮﻧ ﻦﺤﻧ «.من جانبها، قالت ليلى بنهيمة الشريف، رئيسة جمعية ساعة الفرح، إن مشروع المدرسة الموازية يعد مشروعا طموحا وحكيما. فالهدر المدرسي يعزى بشكل عام إلى أسباب سابقة للتمدرس. لهذا، اعتمدنا رؤية شاملة ومواكبة تقاطعية بغية تحديد عوامل الهدر المدرسي الخاصة بكل تلميذ. وقد تبين أنه من الضروري تنويع الأنشطة المنظمة للاستجابة لاحتياجات كل تلميذ.