أسدل الستار في وقت متاخر من ليلة السبت فاتح فبراير الجاري على الدورة العاشرة من المهرجان الدولي لتجويد القرٱن الكريم الذي تنظمه جمعية بادرة للتواصل والتنمية الاجتماعية.

وتميز حفل الاختتام بتكريم الشيخ محمد الفيزازي الذي ألقى درسا ارتجاليا قيما انطلاقا من قوله تعالى "إن هذا القرٱن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا ..." والذي استمر لازيد من نصف ساعة تقريبا أحاط من خلاله بالسورة المذكورة جملة وتفصيلا وضرب امثلة من الواقع اليومي للمغاربة .

حفل الاختتام تميز كذلك بقراءات للمشاركين والمشاركات الصغار والكبار ، من الدار البيضاء ومدن أخرى والذين أتحفوا الجمهور بأصوات شجية ندية عبر قراءات متميزة .

جدير بالذكر ان المهرجان يخصص اثنى عشرة جائزة موزعة بين ثلاث لفئة الصغار وثلاث لفئة الصغيرات وثلاث لفئة الكبار وثلاث لفئة الكبيرات .

وقد جاءت النتائج على الشكل التالي:

الجائزة الأولى صنف الصغبرات حصلت عليها الكتكوتة كوثر ٱيت ضاصر ، فيما ٱلت الجائزة الثانية من نفس الصنف للطفلة إيمان الغنبوري . في حين انتزعت أختها كوثر الغنبوري الجائزة الثالثة.

أما فيما يخص فئة الصغار فقد ارتأت لجنة التحكيم منح الجائزة الأولى للطفل نوار سيف الدين ، كما قررت منح الطفل خليل نوار الجائزة الثانية ، فيما حصد الطفل محمد الصافي نحاسية المهرجان في دورته العاشرة .

أما فيما يخص صنف الكبار فقد حصد ذهبية المهرجان الشيخ الإمام عبد الجبار عبقري ، وقد تمكن صلاح الدين الصابري من الحصول على الجائزة الثانية للدورة الحالية من المهرجان ، إلا أن الجائزة الثالثة كانت من نصيب القارئ ابراهيم غزالي .

وفيما يتعلق بفئة المشاركات الكبيرات فقد منحت لحنة التحكيم الجائزة الأولى للقارئة سلمى وحديك ، كما فازت سلمى أمرابطي بالجائزة الثانية ، وحصلت القارئة هند ٱيت لحسن على الجائزة الثالثة.

يشار إلى أن لجنة التحكيم تكونت من الشيوخ : يونس سالوك ، عبد الله نوفل ، مصطفى بوناقة . وقد وجدوا صعوبة اثناء عملية الفرز حيث ان بعض الفائزين كانت نتائجهم متقاربة جدا .