في إطار تسليط الضوء على جهود سلاطين وملوك المغرب في خدمة القرآن الكريم، دعا المجلس العلمي بإقليم شيشاوة، الباحثين المتخصصين في علوم القرآن إلى المشاركة في الجهود العلمية ضمن ندوة سنوية حول موضوع جهود المملكة المغربية في خدمة القرآن الكريم: إقراء وتأويلا وتبليغا.
و سطر المجلس عددا من المحاور للباحثين، وذلك بهدف تروم تسليط الضوء على ماراكمته المملكة من جهود في خدمة القرآن في مختلف علومه ،انطلاقا من التلقين والرسم مرورا بالقراءات والتفسير وصولا لتشييد المدارس والمعاهد، بهدف تحقيق حياة طيبة هنيئة في ظل القرآن، تحت جهود ملوك وسلاطين المملكة المغربية وقرائها وعلمائها، ما يجعل التجربة جديرة بالبحث والتنقيب للتعرف عليها والتعريف بها .
وأشارت أرضية الندوة التي اطلع عليها موقع "أحداث أنفو"، أن المجلس العلمي اختار هذا الموضوع في إطار استشراف المستقبل ومحاولة للإحاطة بجوانب الموضوع بالنظر لأهميته في تسديد التبليغ وإصلاح قنواته وتصفية موارده.
و من المنتظر أن يتقدم الباحثين بمواضيع تهم ثلاث محاور أساسية، أولا: تسليط الضوء على آثار سلاطين الدولة العلوية في خدمة الدرس القرآني من خلال بناء المدارس وتشييد المعاهد والجامعات ووضع الجوائز والاعتناء بحملة كتاب الله اسهام المرأة المغربية العالمة في خدمة القرآن.
بينما يتناول المحور الثاني كشف النقاء عن مناهج الدرس القرآني بالمملكة عبر العصور، إلى جانب التعريف بأعلام ومناهج القراءات القرآنية بالمغرب، مناهج المغاربة في التفسير، مع التعريف بجهود العلماء في الإصلاح والتربية.