AHDATH.INFOأمر الخطيب الهبيل والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل إقليم بني ملال قبل قليل، بإيقاف أشغال تدمير معلمة قصر عين أسردون.و نشر الروائي عبد الكريم جويطي في تدوينة جديدة على صفحته بالفايسبوك أنه علم من مصادر رسمية، أن لجنة ستخرج لمعالجة حيثيات هذا الأمر...و اكتشف سكان بني ملال صباح امس الثلاثاء، جريمة كبرى  في حق معلمة وطنية كانت صورتها في مطلع شريط الترويج للمغرب في سعيه لاحتضان كأس العالم.. الأمر يتعلق ببناء أكشاك بقصر عين أسردون .وتنديدا بهذه الجريمة، تساءل الروائي عبد الكريم جويطي في تدوينة له على صفحته بالفايسبوك مرفوقة بصورة القصر مشوهة قائلا: "لا أعرف من فكر في بناء كيوسكات تشوه المعلمة وتحجبها في مدينة خربت بالحوانيت والكيوسكات..".وناشد جويطي والي الجهة بتوقيف  هذه الكارثة لأن ساحة القصر احتضنت أنشطة ثقافية دولية . داعيا الملاليين   لقول لا لهذا العبث...".وهي التدوينة التي تفاعل معها العشرات من النشطاء من سكان المدينة والغيورين على معالمها وتراثها، حيث علق الإعلامي سعيد فالق  على نفس التدوينة " لايمكن السكوت أكثر سيما عندما يتعلق الأمر بتشويه معلمة تاريخية لا تضاهى"...فيما علق الحسن الفرساوي "ياللهول،،إنهم يخربون معلمة تاريخية ،هكذا يفعل الأوغاد".فيما علق السنوسي صابر السرغيني" إنه غزو الثراث الوطني من طرف لوبيات العقار لطمس معالم الحضارات التي توالت على المغرب الذي يضفي عليها التنوع الثقافي والتراثي الذي يؤثث مشهد الدولة المغربية " .ثم يضيف "اذن أين هو دور وزارة الثقافة وماهي الاستراتيجيات التي تنهجها في الحفاظ على الثرات المادي واللامادي؟". وقال إبراهيم الجابري "صاحب هده الفكرة،لا يرقى إلى المسؤولية .ولا يعرف ما معنى المعالم التاريخية، وطالب من وزارة الثقافة أن تتدخل لمنع هده الجريمة النكراء".أما بندحمان جمال ، فذكر بأن زوار القصر كانوا  "من خارج بني ملال يسمونه القصر تعبيرا عن تقدير هيبته وجماليته وموقعه...عنوان من عناوين المدينة التي كان يفترض أن تكون من أجمل مدن المغرب،لكن فكر الإسمنت المسلح يعانق القبح حيثما وجد الجمال".أما عبد الغني فوزي فعلق "لا العبث  بالشموخ الجبلي لبني ملال" . وتساءل صلاح " أين مفتش المباني التاريخية ؟ أين المدير الجهوي للثقافة  حرام الموروث الثفافي لبني ملال يغتصب".يشار إلى أن هذه الجريمة،  تأتي بعد كارثة تغييرلون المدينة من الأصفر الباج إلى الأحمر، والذي خلف  غضبا واسعا في صفوف الساكنة  التي تطالب باستعادة المدينة للونها الأصلي.