توفي صباح اليوم الثلاثاء، الفنان المغربي القدير مصطفى الزعري، عن عمر يناهز 79 عاما بعد معاناة طويلة مع المرض، مخلفا وراءه إرثا فنيا غنيا ومكانة خاصة في قلوب عشاق الفن بالمغرب.
وقد سبق وأن تم نقل الفنان، مصطفى الزعري، إلى المستشفى العسكري بالرباط، شهر أبريل المنصرم، وذلك من أجل تلقي العلاجات الضرورية جراء إصابته بالسرطان، ليختفي منذ ذلك الحين عن الأنظار وتنقطع أخباره.
وكان الفنان الزعري قد أعلن إصابته بالسرطان عبر مجموعة من الخرجات الإعلامية، كما ناشد الجماهير المغربية الدعاء له.
كما سبق أن ناشد الفنان، الزعري وزارة الثقافة، من أجل التدخل وتسهيل حصوله على العلاج المناسب بإحدى المستشفيات المتخصصة.
وعرف الزعري بأدواره المتنوعة التي تميزت بالإبداع والتأثير، سواء على خشبة المسرح أو في الأعمال التلفزيونية والسينمائية.
وقد برع الزعري في تقديم شخصيات قريبة من وجدان الجمهور، حيث جمع بين الحس الفكاهي والدرامي بطريقة لامست قلوب المتابعين.
وترك الزعري بصمته الواضحة في المشهد الفني المغربي من خلال مشاركته في العديد من الإنتاجات الناجحة، التي ساهمت في ترسيخ اسمه كواحد من أبرز الفنانين في المغرب.