اهتزت ساكنة حي القرية بسلا و بالضبط سكتور واحد ، مؤخرا على وقع جريمة قتل بشعة ومأساوية ، حيث أفادت أخبار محلية ، بنشوب "نزاع دام بين أب وابنه في لحظة غضب ذهبت بالعقل و التعقل، وفسحت المجال للعنف والضرب المميت بآلة حادة" ، ما نتج عنه وفاة الإبن ( وهو من ذوي السوابق القضائية) متأثرا بجروح دامية لم تمهله كثيرا ، فيما تم نقل الأب المصاب بدوره -اثر محاولة انتحار- إلى مستعجلات مستشفى الإقليمي مولاي عبد الله حيث تشير مصادر مقربة إلى خضوعه للمراقبة الطبية في حالة صحية حرجة ويجهل مصيره لحد كتابة هذه السطور !!. وذلك في انتظار التأكيد الرسمي لنتائج التحقيق حول ظروف وملابسات هذه الواقعة المؤلمة التي تقول أخبار محلية أنها تدور ما بين "خلافات ونزاعات حادة بين الطرفين وسوء الجوار ".
الجريمة المروعة أرخت بأجواء عارمة من الحزن والألم الكبير واندهاشا ومفاجأة وسط أهل وجيران ومعارف الضحيتين، خصوصا الأم المكلومة التي تعيش حالة نفسية خطيرة وصدمة غير متوقعة بالمرة.
وفور علمها بالحادث هرعت السلطات المحلية والأمنية لمكان الجريمة ، حيث تم نقل جثة الابن لمستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي وفتح تحقيق قضائي بأمر من النيابة العامة للوقوف على كل ملاسبات وتفاصيل ودوافع هذه الجريمة المأساوية .