Ahdath.info تلاميذ سيكونون على موعد مع اختبار وطني في مادة الفرنسية برسم هذه السنة في مستوى الأولى باكالوريا لم يدرسوا كلمة واحدة في مادة الفرنسية، في الوقت الذي وصل أقرانهم في مؤسسات مثيلة بالتعليم العمومي لمراحل متقدمة، دون الحديث عن أقرانهم في التعليم الخاص الذين تقدموا كثيرا في دروس هذه المادة الأساسية بالنسبة للشعب الأدبية.المؤسسة المعنية هي الثانوية التأهيلية النجد بالجديدة، والتي سيجد تلامذتها أنفسهم في وضعية انعدام تكافؤ الفرص مع أقرانهم، وهي وضعية تتحمل مسؤولياتها الجهات المكلفة بالقطاع بالجهة، والتي يستحيل أن تشفع مبرراتها بظلم هؤلاء التلاميذ، الذين سيجدون أنفسهم في مواجهة امتحانات لا تعترف بالتشكي. فمتى ستتحرك وزارة صاحب النموذج التنموي لتدارك هذه الفضيحة؟