أحداث أنفو
أبدت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن السابقة، نزهة الصقلي، أسفها حول ما اعتبرته حرمانا للنساء المغربيات من حقهن في التمتع بشمس المملكة، سواء تعلق الأمر بارتداء ملابس السباحة، أو ما يحلوا لهن من الملابس التي تكشف جزء من أجسامهن، ما يحرمهن من الحصول على فيتامين "د" الذي لا يمكن الاستفادة منه إلا من خلال تعرض الجلد المباشر لأشعة الشمس.
الصقلي التي كانت من بين الحاضرين اليوم الأربعاء 06 دجنبر 2023، خلال تقديم التقرير السنوي الحادي عشر، للمرصد المغربي للعنف ضد النساء، الذي اختار تسليط الضوء على "العنف القائم على النوع الاجتماعي وصحة النساء والفتيات بالمغرب"، استعانت بتكوينها الصيدلي لتستحضر ما اعتبرته مشكلا صحيا أغفله التقرير الذي تحدث عن مشاكل نفسية وأخرى جسدية تتعلق بتداعيات العنف على النساء، ما يجعل بعضهن مريضات بالسكري، أو السرطان، أو أمراض الضغط، أو فقدان القدرة على السمع أو النظر بسبب بعض الإعتداءات، لتشير أن نسبة كبيرة من المغربيات يعانين من نقصان فيتامين "د".
وربطت الصقلي بين المشاكل الصحية المنتشرة بين صفوف النساء المرتبطة بفيتامين "د" وفي مقدمتها هشاشة العظام، وبين التحرش الذي يدخل في إطار العنف الجنسي الممارس على النساء بالفضاءات العامة، معتبرة أن التحرش يحد من حرية النساء في ارتداء ما يرغبن فيه، ما يجعلهن حريصات على ارتداء ملابس تغطي أجسامهن، أو يجبرن على السباحة بالملابس والحجاب، داعيت إلى ضرورة الحد من التضييق الذي يفرضه المجتمع على ملابس النساء.
الوزيرة السابقة تساءلت أيضا عن دور الحكومة في تقديم الدعم المالي اللازم للجمعيات النسائية التي تحمل على عاتقها مهام التوعية والرصد وصياغة التقارير، معتبرة أن هذا الموضوع من المواضيع التي يغفل عن إثارتها الكثيرون.
أبدت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن السابقة، نزهة الصقلي، أسفها حول ما اعتبرته حرمانا للنساء المغربيات من حقهن في التمتع بشمس المملكة، سواء تعلق الأمر بارتداء ملابس السباحة، أو ما يحلوا لهن من الملابس التي تكشف جزء من أجسامهن، ما يحرمهن من الحصول على فيتامين "د" الذي لا يمكن الاستفادة منه إلا من خلال تعرض الجلد المباشر لأشعة الشمس.
الصقلي التي كانت من بين الحاضرين اليوم الأربعاء 06 دجنبر 2023، خلال تقديم التقرير السنوي الحادي عشر، للمرصد المغربي للعنف ضد النساء، الذي اختار تسليط الضوء على "العنف القائم على النوع الاجتماعي وصحة النساء والفتيات بالمغرب"، استعانت بتكوينها الصيدلي لتستحضر ما اعتبرته مشكلا صحيا أغفله التقرير الذي تحدث عن مشاكل نفسية وأخرى جسدية تتعلق بتداعيات العنف على النساء، ما يجعل بعضهن مريضات بالسكري، أو السرطان، أو أمراض الضغط، أو فقدان القدرة على السمع أو النظر بسبب بعض الإعتداءات، لتشير أن نسبة كبيرة من المغربيات يعانين من نقصان فيتامين "د".
وربطت الصقلي بين المشاكل الصحية المنتشرة بين صفوف النساء المرتبطة بفيتامين "د" وفي مقدمتها هشاشة العظام، وبين التحرش الذي يدخل في إطار العنف الجنسي الممارس على النساء بالفضاءات العامة، معتبرة أن التحرش يحد من حرية النساء في ارتداء ما يرغبن فيه، ما يجعلهن حريصات على ارتداء ملابس تغطي أجسامهن، أو يجبرن على السباحة بالملابس والحجاب، داعيت إلى ضرورة الحد من التضييق الذي يفرضه المجتمع على ملابس النساء.
الوزيرة السابقة تساءلت أيضا عن دور الحكومة في تقديم الدعم المالي اللازم للجمعيات النسائية التي تحمل على عاتقها مهام التوعية والرصد وصياغة التقارير، معتبرة أن هذا الموضوع من المواضيع التي يغفل عن إثارتها الكثيرون.