AHDATH.INFO
قالت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، إن البيت الأبيض "يشعر بالإحباط بشكل متزايد" إزاء سلوك إسرائيل في الحرب على غزة، مع تزايد عدد الشهداء إلى أكثر من 11 ألفاً، وعدم الاستجابة لدعوات الإدارة الأمريكية.
ورأت الوكالة أن ذلك يؤدي إلى اتساع الفجوة بين الحليفين المقربين، مشيرة إلى أن مسؤولي الإدارة الأمريكية يجرون ما يصفونه بمحادثات "أكثر تشدداً" مع نظرائهم الإسرائيليين في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة تأطير الصراع.
إلا أن عدة أشخاص مطلعين على تلك المحادثات، وطلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لارتباطها بمداولات خاصة، قالوا إن المساعي الأمريكية إنما تُقابل "بالتجاهل" من إسرائيل.
وقالوا إن الإدارة كثفت رسائلها الخاصة إلى إسرائيل مع تزايد نفاد الصبر، وفي الوقت نفسه لا تزال الإدارة تفي بطلبات الأسلحة الإسرائيلية، ولم تهدد حتى الآن بأية عواقب ضد شريكها الرئيسي في المنطقة.
وتسلط المحادثات المتوترة الضوء على مخاطر استراتيجية إدارة بايدن، التي ارتكزت إلى حد كبير على فكرة أن الاحتضان العلني الوثيق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من شأنه أن يفتح المجال خلف الكواليس لإيصال رسائل صارمة وتشكيل سلوك إسرائيل في الحرب.
لكن ثبت أن هذا توازن صعب مع تصعيد إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، كما تعرضت الإدارة أيضاً لضغوط متزايدة من الحلفاء العرب، الذين يقولون إن احتضان إدارة بايدن أعطى نتنياهو الضوء الأخضر للمضي قدماً.
وفي الوقت نفسه، تجاهل نتنياهو حتى الآن المخاوف الأمريكية بشأن الأمريكيين الذين لا يزالون محتجزين في غزة، ومئات الأمريكيين الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من مغادرة القطاع، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر.
وقال بريان كاتوليس، نائب الرئيس: "إذا كانت خطة العمل الخاصة بكم تتمثل في الأساس في أنه كان هناك 30 ألف مقاتل من حماس فسوف نقتلهم جميعاً، ونعم سيكون هناك دماء وأضرار، ونحن نأسف لذلك، هذا أمر مثير للقلق".
وأضاف: "ينتج عن ذلك أزمة إنسانية داخل غزة، وتنتج تهديدات للمواطنين الأمريكيين الذين لم يخرجوا بعد، وربما يؤدي إلى تصعيد التوتر في جميع أنحاء المنطقة".
قالت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، إن البيت الأبيض "يشعر بالإحباط بشكل متزايد" إزاء سلوك إسرائيل في الحرب على غزة، مع تزايد عدد الشهداء إلى أكثر من 11 ألفاً، وعدم الاستجابة لدعوات الإدارة الأمريكية.
ورأت الوكالة أن ذلك يؤدي إلى اتساع الفجوة بين الحليفين المقربين، مشيرة إلى أن مسؤولي الإدارة الأمريكية يجرون ما يصفونه بمحادثات "أكثر تشدداً" مع نظرائهم الإسرائيليين في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة تأطير الصراع.
إلا أن عدة أشخاص مطلعين على تلك المحادثات، وطلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لارتباطها بمداولات خاصة، قالوا إن المساعي الأمريكية إنما تُقابل "بالتجاهل" من إسرائيل.
وقالوا إن الإدارة كثفت رسائلها الخاصة إلى إسرائيل مع تزايد نفاد الصبر، وفي الوقت نفسه لا تزال الإدارة تفي بطلبات الأسلحة الإسرائيلية، ولم تهدد حتى الآن بأية عواقب ضد شريكها الرئيسي في المنطقة.
وتسلط المحادثات المتوترة الضوء على مخاطر استراتيجية إدارة بايدن، التي ارتكزت إلى حد كبير على فكرة أن الاحتضان العلني الوثيق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من شأنه أن يفتح المجال خلف الكواليس لإيصال رسائل صارمة وتشكيل سلوك إسرائيل في الحرب.
لكن ثبت أن هذا توازن صعب مع تصعيد إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، كما تعرضت الإدارة أيضاً لضغوط متزايدة من الحلفاء العرب، الذين يقولون إن احتضان إدارة بايدن أعطى نتنياهو الضوء الأخضر للمضي قدماً.
وفي الوقت نفسه، تجاهل نتنياهو حتى الآن المخاوف الأمريكية بشأن الأمريكيين الذين لا يزالون محتجزين في غزة، ومئات الأمريكيين الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من مغادرة القطاع، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر.
وقال بريان كاتوليس، نائب الرئيس: "إذا كانت خطة العمل الخاصة بكم تتمثل في الأساس في أنه كان هناك 30 ألف مقاتل من حماس فسوف نقتلهم جميعاً، ونعم سيكون هناك دماء وأضرار، ونحن نأسف لذلك، هذا أمر مثير للقلق".
وأضاف: "ينتج عن ذلك أزمة إنسانية داخل غزة، وتنتج تهديدات للمواطنين الأمريكيين الذين لم يخرجوا بعد، وربما يؤدي إلى تصعيد التوتر في جميع أنحاء المنطقة".