أحداث أنفو
عبرت منظمة نساء الأصالة والمعاصرة عن ارتياحها الكبير من مضمون الرسالة الملكية السامية الموجهة لرئيس الحكومة أمس الثلاثاء 26 شتنبر 2023، و المتعلقة بدعوة جلالته إلى إعادة النظر في مدونة الأسرة، واصفة التركيبة المؤسساتية والفكرية التي أسند لها أمير المؤمنين مهمة المشاركة في هذه الخطوة، بأنها "قوية وقادرة على وضع اقتراحات ناجعة للارتقاء بمسار المرأة و الأسرة المغربية بكل مكوناتها".
وبعد أن أكدت على مرجعيتها" الحداثية المتطلعة إلى النهوض بوضعية المرأة المغربية"، وصفت المنظمة في بلاغ صادر عن مكتبها التنفيذي، الرسالة الملكية بأنها بادرة نوعية تتجه بثبات نحو مستقبل صيانة الهوية المغربية في زمن اختلال القيم الكونية، كما أنها حسب المنظمة "مرحلة مواتية لمدونة أسرة المستقبل، وانتصارا للمسار الإصلاحي الراسخ الذي كرسته المملكة المغربية تحت القيادة الملكية في مجال حقوق الإنسان، والأسرة عموما، وصيانة وتعزيز حقوق المرأة خصوصا".
وأَضافت المنظمة أنها تعتز بالتركيبة الفكرية والمؤسساتية المتنوعة للجهات التي ستشرف على هذا المشروع الإصلاحي المجتمعي الهام، وكذلك الحضور الهام للمجتمع المدني والمفكرين والمختصين، ما يضمن ابداع مقترحات هامة تعكس روح التربية والأصالة المغربية، مع تطلعها لرسم أفق الإنصاف والتحديث للأسرة وللمجتمع المغربي، مع الإشادة ب"الرؤية الثاقبة لصاحب الجلالة في اعتماد مقاربة تجمع بين العملي والنظري، حيث إشراك المجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة في الاقتراحات القضائية باعتبارها الجهات التي تتوفر على تجارب من واقع الممارسة، الذي سيكمل الدور التشريعي والقانوني للحكومة قبل عرض المقترحات على مصادقة البرلمان.
ووجهت نساء الأصالة والمعاصرة دعوة لجميع الفعاليات، بالترفع عن أي سجال سياسوي وإيديولوجي ضيق، في هذه المرحلة التي تعد مكسبا وطنيا للمرأة والشعب المغربي عموما، مع الانفتاح على النقاش الهادئ والحوار الوطني المسؤول، لإنتاج اقتراحات تتجاوز اختلالات وسلبيات الماضي التي يقر الكل بوجودها، كما وضعت المنظمة نفسها رهن إشارة الجهة المعنية لتقديم اقتراحاتها في الموضوع، مع انخراطها بكل أمانة ومسؤولية في هذا الورش الاجتماعي عبر فتح نقاش واسع لمناضلات منظمة نساء الأصالة والمعاصرة عبر ربوع جهات المملكة لإعداد مذكرة ترافعية ومقترحات في الموضوع «لإغناء هذا الزخم الوطني المتجه نحو ولادة جديدة لمدونة الأسرة بإنصاف ومساواة وكرامة أكثر.»
عبرت منظمة نساء الأصالة والمعاصرة عن ارتياحها الكبير من مضمون الرسالة الملكية السامية الموجهة لرئيس الحكومة أمس الثلاثاء 26 شتنبر 2023، و المتعلقة بدعوة جلالته إلى إعادة النظر في مدونة الأسرة، واصفة التركيبة المؤسساتية والفكرية التي أسند لها أمير المؤمنين مهمة المشاركة في هذه الخطوة، بأنها "قوية وقادرة على وضع اقتراحات ناجعة للارتقاء بمسار المرأة و الأسرة المغربية بكل مكوناتها".
وبعد أن أكدت على مرجعيتها" الحداثية المتطلعة إلى النهوض بوضعية المرأة المغربية"، وصفت المنظمة في بلاغ صادر عن مكتبها التنفيذي، الرسالة الملكية بأنها بادرة نوعية تتجه بثبات نحو مستقبل صيانة الهوية المغربية في زمن اختلال القيم الكونية، كما أنها حسب المنظمة "مرحلة مواتية لمدونة أسرة المستقبل، وانتصارا للمسار الإصلاحي الراسخ الذي كرسته المملكة المغربية تحت القيادة الملكية في مجال حقوق الإنسان، والأسرة عموما، وصيانة وتعزيز حقوق المرأة خصوصا".
وأَضافت المنظمة أنها تعتز بالتركيبة الفكرية والمؤسساتية المتنوعة للجهات التي ستشرف على هذا المشروع الإصلاحي المجتمعي الهام، وكذلك الحضور الهام للمجتمع المدني والمفكرين والمختصين، ما يضمن ابداع مقترحات هامة تعكس روح التربية والأصالة المغربية، مع تطلعها لرسم أفق الإنصاف والتحديث للأسرة وللمجتمع المغربي، مع الإشادة ب"الرؤية الثاقبة لصاحب الجلالة في اعتماد مقاربة تجمع بين العملي والنظري، حيث إشراك المجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة في الاقتراحات القضائية باعتبارها الجهات التي تتوفر على تجارب من واقع الممارسة، الذي سيكمل الدور التشريعي والقانوني للحكومة قبل عرض المقترحات على مصادقة البرلمان.
ووجهت نساء الأصالة والمعاصرة دعوة لجميع الفعاليات، بالترفع عن أي سجال سياسوي وإيديولوجي ضيق، في هذه المرحلة التي تعد مكسبا وطنيا للمرأة والشعب المغربي عموما، مع الانفتاح على النقاش الهادئ والحوار الوطني المسؤول، لإنتاج اقتراحات تتجاوز اختلالات وسلبيات الماضي التي يقر الكل بوجودها، كما وضعت المنظمة نفسها رهن إشارة الجهة المعنية لتقديم اقتراحاتها في الموضوع، مع انخراطها بكل أمانة ومسؤولية في هذا الورش الاجتماعي عبر فتح نقاش واسع لمناضلات منظمة نساء الأصالة والمعاصرة عبر ربوع جهات المملكة لإعداد مذكرة ترافعية ومقترحات في الموضوع «لإغناء هذا الزخم الوطني المتجه نحو ولادة جديدة لمدونة الأسرة بإنصاف ومساواة وكرامة أكثر.»