أحداث أنفو

دخلت الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بالقنيطرة، على خط الفوضى والعشوائية التي تعرفها بعض أحياء القنيطرة بسبب مشكل التشوير الطرقي، منبهة أن الأمر يشكل عاملا أساسيا من عوامل ارتفاع حوادث السير.

وأشارت الجمعية، في بلاغ لها، أن التشوير الطرقي يساهم في تيسير شروط الولوج إلى مختلف المرافق الإدارية والترفيهية والسياحية بمختلف المدن، كما يساهم في التوجيه وفي تنظيم حركة السير والجولان والحد من الحوادث، مع التأكيد على دور التشوير في التعريف بأهم المواقع التي يمكنها ان تشكل نقطة جذب للزوار، ما ينعكس على الرواج الاقتصادي وتنميتها المحلية.

وأشارت الجمعة ان زوار المدينة يلاحظون ضعفا في العناية بميدان التشوير من طرف الجهات المعنية، مما يشكل عائقا أمام حركة السير والجولان بالمدينة، ويؤدي أحيانا إلى حوادث تلحق أضرارا متفاوتة بمستعملي الطريق من المارة والسائقين على حد سواء.

ولفت المصدر ذاته، إلى ضعف العناية بممر الراجلين مما يلحق الضرر بهذه الفئة الأكثر ضعفا في سلسلة السير والجولان بالمدينة، وكذا انتشار حواجز الحد من السرعة في الشوارع والطرقات بشكل غير عقلاني.

ونبهت الجمعية إلى غياب شبه تام لتشوير المواقف والأماكن والمساحات المخصصة لركن السيارات، مما يفتح الباب على مصراعيه أمام تنامي الفوضى والعشوائية في هذا المجال.