تسارع سلطات مدينة الدار البيضاء الزمن لتأهيل مركب العربي الزاولي، حتى يكون جاهزا لاستضافة مباريات الوداد والرجاء الرياضيين عن البطولة الاحترافية وكأس العرش في الموسم القادم.
وقررت صونارجيس المكلفة بتسيير وصيانة المنشآت الرياضية إغلاق مركب محمد الخامس، لإصلاحه بعدما تم اختياره ضمن الملاعب التي ستستضيف نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، إذ ستمتد الأشغال لقرابة 22 شهرا.
واختار الوداد الرياضي لكرة القدم مركب ابن بطوطة بطنجة لاستضافة مبارياته الخاصة بالسوبر الإفريقي ودوري أبطال إفريقيا، باعتبار أن مركب العربي الزاولي غير مؤهل لاستضافة المباريات القارية.
وحددت الاتفاقية الموقعة بين صونارجيس ووزارة التعليم الأولي والرياضة وجهة الدار البيضاء، الميزانية المتوقعة لإصلاح مركب محمد الخامس في 25 مليار سنتيم، على أن تنطلق الأشغال مباشرة بعد الاجتماع الذي ستعقده الأطراف الموقعة على اتفاقية تأهيل دونور، والمقرر في نهاية يوليوز الحالي.
ونفى عبد اللطيف الناصري نائب رئيسة جماعة الدار البيضاء، والمفوض في قطاعي الشؤون الثقافية والرياضية الأخبار الرائجة حول هدم أو إزالة المركب الرياضي محمد الخامس.
وأشار نائب العمدة إلى أن الصحيح هو الإجماع على أهمية هذه المعلمة الرياضية وضرورة تأهيلها وفق المعايير الدولية، لتكون جاهزة لاحتضان مختلف التظاهرات الرياضية الكبرى وفي مقدمتها نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025 في حالة نيل المغرب لشرف تنظيمها، مع الإجماع على ضرورة إيجاد الصيغ والحلول المناسبة للقطع مع مختلف المشاكل التي عرفها المركب سابقا .
وأضاف المصدر ذاته أن تأهيل المركب الرياضي محمد الخامس يندرج في سياق وطني عام، يهم ملف ترشيح المغرب لكأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، وعملية التأهيل ستهم، إضافة إلى مركب محمد الخامس، خمسة ملاعب كبرى أخرى بمدن الرباط، طنجة، مراكش، أكادير وفاس، حيث زارت لجان تقنية من الكاف الملاعب المرشحة وسجلت مجموعة من الملاحظات، وينبغي أن تكون الملاعب الستة جاهزة مطلع سنة 2025 ومتوفرة على جميع المعايير الواردة في دفاتر تحملات الاتحاد الإفريقي .
وأكد الناصري أن عملية تأهيل الملاعب الستة الكبرى أوكلت مهمة تنفيذها للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية - صونارجيس -، بموجب اتفاقية إطار تهم مشروع تأهيل الملاعب الوطنية في أفق كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، وأشغال التأهيل ستستغرق ما بين 18 شهر و22 شهرا وستستمر بعد كأس إفريقيا للأمم 2025، وهي أشغال تختلف من ملعب لآخر ومدة إغلاق الملاعب تتباين حسب طبيعة أشغال التأهيل المقررة، وبالنسبة للمركب الرياضي محمد الخامس وإن كانت مدة أشغال التأهيل طويلة فهذا لا يعني أن الملعب سيكون مغلقا طيلة فترة الأشغال.
وأوضح المصدر ذاته أن جدول أعمال الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الدار البيضاء المقررة يوم الخميس 27 يوليوز 2023، يتضمن نقطة تتعلق بفسخ المجلس لاتفاقية انتداب شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات لتدبير المركب الرياضي محمد الخامس، ويتضمن أيضا نقطة تتعلق بمشروع اتفاقية وضع المركب الرياضي محمد الخامس والمرافق التابعة له رهن إشارة شركة صونارجيس من أجل القيام بتأهيله لكأس إفريقيا للأمم 2025 على غرار باقي ملاعب المملكة وكذا تدبيره وصيانته طيلة مدة الاتفاقية .
وقررت صونارجيس المكلفة بتسيير وصيانة المنشآت الرياضية إغلاق مركب محمد الخامس، لإصلاحه بعدما تم اختياره ضمن الملاعب التي ستستضيف نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، إذ ستمتد الأشغال لقرابة 22 شهرا.
واختار الوداد الرياضي لكرة القدم مركب ابن بطوطة بطنجة لاستضافة مبارياته الخاصة بالسوبر الإفريقي ودوري أبطال إفريقيا، باعتبار أن مركب العربي الزاولي غير مؤهل لاستضافة المباريات القارية.
وحددت الاتفاقية الموقعة بين صونارجيس ووزارة التعليم الأولي والرياضة وجهة الدار البيضاء، الميزانية المتوقعة لإصلاح مركب محمد الخامس في 25 مليار سنتيم، على أن تنطلق الأشغال مباشرة بعد الاجتماع الذي ستعقده الأطراف الموقعة على اتفاقية تأهيل دونور، والمقرر في نهاية يوليوز الحالي.
ونفى عبد اللطيف الناصري نائب رئيسة جماعة الدار البيضاء، والمفوض في قطاعي الشؤون الثقافية والرياضية الأخبار الرائجة حول هدم أو إزالة المركب الرياضي محمد الخامس.
وأشار نائب العمدة إلى أن الصحيح هو الإجماع على أهمية هذه المعلمة الرياضية وضرورة تأهيلها وفق المعايير الدولية، لتكون جاهزة لاحتضان مختلف التظاهرات الرياضية الكبرى وفي مقدمتها نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025 في حالة نيل المغرب لشرف تنظيمها، مع الإجماع على ضرورة إيجاد الصيغ والحلول المناسبة للقطع مع مختلف المشاكل التي عرفها المركب سابقا .
وأضاف المصدر ذاته أن تأهيل المركب الرياضي محمد الخامس يندرج في سياق وطني عام، يهم ملف ترشيح المغرب لكأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، وعملية التأهيل ستهم، إضافة إلى مركب محمد الخامس، خمسة ملاعب كبرى أخرى بمدن الرباط، طنجة، مراكش، أكادير وفاس، حيث زارت لجان تقنية من الكاف الملاعب المرشحة وسجلت مجموعة من الملاحظات، وينبغي أن تكون الملاعب الستة جاهزة مطلع سنة 2025 ومتوفرة على جميع المعايير الواردة في دفاتر تحملات الاتحاد الإفريقي .
وأكد الناصري أن عملية تأهيل الملاعب الستة الكبرى أوكلت مهمة تنفيذها للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية - صونارجيس -، بموجب اتفاقية إطار تهم مشروع تأهيل الملاعب الوطنية في أفق كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، وأشغال التأهيل ستستغرق ما بين 18 شهر و22 شهرا وستستمر بعد كأس إفريقيا للأمم 2025، وهي أشغال تختلف من ملعب لآخر ومدة إغلاق الملاعب تتباين حسب طبيعة أشغال التأهيل المقررة، وبالنسبة للمركب الرياضي محمد الخامس وإن كانت مدة أشغال التأهيل طويلة فهذا لا يعني أن الملعب سيكون مغلقا طيلة فترة الأشغال.
وأوضح المصدر ذاته أن جدول أعمال الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الدار البيضاء المقررة يوم الخميس 27 يوليوز 2023، يتضمن نقطة تتعلق بفسخ المجلس لاتفاقية انتداب شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات لتدبير المركب الرياضي محمد الخامس، ويتضمن أيضا نقطة تتعلق بمشروع اتفاقية وضع المركب الرياضي محمد الخامس والمرافق التابعة له رهن إشارة شركة صونارجيس من أجل القيام بتأهيله لكأس إفريقيا للأمم 2025 على غرار باقي ملاعب المملكة وكذا تدبيره وصيانته طيلة مدة الاتفاقية .