ومن أبرز الجمل التي ميزت هذا الفيديو وتركت أثرا كبيرا في نفوس المغاربة، هي قول المكي الذي يمتهن بيع اللوحات الصخرية المنقوشة عليها بعض الرسوم للسياح والزائرين لمنطقة آيت حديدو بجماعة تيلمي، للسائحتين الفرنسيتين إن "المغرب جميل”، وذلك بالرغم من قساوة البيئة وقلة ذات اليد التي تبرزها ملامح وثياب الرجل، لكن كل ذلك يكسره بابتسامته المتميزة ورحابته وكرمه.
ومن أفضل التفاعلات مع هذا الحدث، مانقلته صفحة صوت عيون تطوان، والتي كتبت" تنفق وزارة السياحة والمكتب المغربي للسياحة الملايين للترويج لوجهة المغرب في العالم، لكن أخونا امحمد المكي.. هذا الأمازيغي القح، القنوع، من نواحي بولمان دادس بإقليم تنغير، تمكن من كل ذلك بعفويته وجود كرم أبناء المغرب العميق، أن يكسب قلوب الآلاف إن لم نقل الملايين الذين سيتوافدون على المغرب بحثا عن كثير من أمثال محمد الذين يسكنون الجبال والكهوف، وبالرغم من معاناتهم سيكررون ماقاله محمد للسائحتين الفرنسيتين: المغرب جميل..le maroc est beau".