Ahdath.info
بالرغم من رفع الحكومة لشعار الحكومة الإلكترونية، لايزار سكان طنجة يعانون مع مصالح تصحيح الإمضاءات.
ويبدو أن معاناة ساكنة طنجة مع تصحيح الامضاء ، لن تتوقف قريبا، بينما تزداد تفاقما، وتفرض عليهم استمرار هذه المعاناة، من جراء غياب الموارد اابشرية التي تستلزمها حاجيات الساكنة .
مصادر من طنجة، كشفت عن جحيم هذه المصلحة، خاصة بالدائرة الحضرية الشرف مغوغة، و التي تعد من اكثر الدوائر الحضرية اكتظاظاً، بل بها اكبر عدد من المنشاءات الاقتصادية و السياحية المهمة بالمدينة .
وتحدثت هذه المصادر عن الطوابير التي يضطر المواطنون للوقوف بها، من أجل القيام بإجراء بسيط، لكنه يكلفهم ساعات طوال، والسبب أنه لا يوجد بهذه المصلحة الا موظف واحد مطالب بتيسير هذه الخدمة للمرتفقين.
وبسبب عجز هذا الموظف الوحيد ، وارمغلوب على أمره، على تقديم خدمة سريعة للكم الكبير من المرتفقين، يصبح من الطبيعي، حدوث مشاداة بينه وبين المواطنين، كما ذكرت مصادرنا، لتصبح المصلحة مشتعلة وقابلة لحدوث كل المشاحنات الممكنة.
وتضيف مصادرنا أن هذه المشاحنات التي تحدث باستمرار، تدفع بعض المرتفقين، للتعاطف مع الموظف المغلوب على أمره، ويرفعون صوتهم بالاحتجاج في وجه المسؤول عن المصلحة، لكن حين يسألون عنه، ابحثوا عن سي بن عزوز . و حين يتطوع بعض المرتفقين للبحث عن سي بن عزوز .يكون الجواب هو الصمت .
ويتساءل المرتفقون الذين أغضبهم هذا الوضع، ترى هل وصل للسيد العامل شيء من معاناة ساكنة هذه الدائرة ؟ اليست وزارة الداخلية هي الوصي على هذا القطاع و لها يعود اختصاص المراقبة و كذلك تلقي شكايات الموطنين ؟
وحكى احد رواد هذه الدائرة، بحكم الشركة التي يشتغل بها و التي هي منشاة سياحية كبيرة جداً ، وتعود ارتياد هذه المصلحة كل صباح أن هذا المشهد هو الذي يعيشه كل يوم، وأنه تعود حدوث مشادات كل يوم بين الناس من كثرة تدخلات خارجية تربك سير المصلحة .ناهيك عن غيابات الموظف بداعي الصلاة او الاكل او اشياء اخرى . و يبقى سي بن عزوز، الغائب الحاضر دون المساءلة!!
بالرغم من رفع الحكومة لشعار الحكومة الإلكترونية، لايزار سكان طنجة يعانون مع مصالح تصحيح الإمضاءات.
ويبدو أن معاناة ساكنة طنجة مع تصحيح الامضاء ، لن تتوقف قريبا، بينما تزداد تفاقما، وتفرض عليهم استمرار هذه المعاناة، من جراء غياب الموارد اابشرية التي تستلزمها حاجيات الساكنة .
مصادر من طنجة، كشفت عن جحيم هذه المصلحة، خاصة بالدائرة الحضرية الشرف مغوغة، و التي تعد من اكثر الدوائر الحضرية اكتظاظاً، بل بها اكبر عدد من المنشاءات الاقتصادية و السياحية المهمة بالمدينة .
وتحدثت هذه المصادر عن الطوابير التي يضطر المواطنون للوقوف بها، من أجل القيام بإجراء بسيط، لكنه يكلفهم ساعات طوال، والسبب أنه لا يوجد بهذه المصلحة الا موظف واحد مطالب بتيسير هذه الخدمة للمرتفقين.
وبسبب عجز هذا الموظف الوحيد ، وارمغلوب على أمره، على تقديم خدمة سريعة للكم الكبير من المرتفقين، يصبح من الطبيعي، حدوث مشاداة بينه وبين المواطنين، كما ذكرت مصادرنا، لتصبح المصلحة مشتعلة وقابلة لحدوث كل المشاحنات الممكنة.
وتضيف مصادرنا أن هذه المشاحنات التي تحدث باستمرار، تدفع بعض المرتفقين، للتعاطف مع الموظف المغلوب على أمره، ويرفعون صوتهم بالاحتجاج في وجه المسؤول عن المصلحة، لكن حين يسألون عنه، ابحثوا عن سي بن عزوز . و حين يتطوع بعض المرتفقين للبحث عن سي بن عزوز .يكون الجواب هو الصمت .
ويتساءل المرتفقون الذين أغضبهم هذا الوضع، ترى هل وصل للسيد العامل شيء من معاناة ساكنة هذه الدائرة ؟ اليست وزارة الداخلية هي الوصي على هذا القطاع و لها يعود اختصاص المراقبة و كذلك تلقي شكايات الموطنين ؟
وحكى احد رواد هذه الدائرة، بحكم الشركة التي يشتغل بها و التي هي منشاة سياحية كبيرة جداً ، وتعود ارتياد هذه المصلحة كل صباح أن هذا المشهد هو الذي يعيشه كل يوم، وأنه تعود حدوث مشادات كل يوم بين الناس من كثرة تدخلات خارجية تربك سير المصلحة .ناهيك عن غيابات الموظف بداعي الصلاة او الاكل او اشياء اخرى . و يبقى سي بن عزوز، الغائب الحاضر دون المساءلة!!