قال "ائتلاف 190 من أجل عالم شغل خال من التحرش” أنه يتابع بقلق شديد الملفات التي استأثرت باهتمام الرأي العام، والمتعلقة بما باتيعرف إعلاميا "الجنس مقابل النقط”، مطالبا بـ”فتح تحقيق نزيه وشفاف لإنصاف ضحايا استغلال النفوذ والابتزاز الجنسي ورد الاعتبارلهن”، مع "متابعة الجناة ومعاقبتهم وفق ما تنص عليه القوانين”.
كما طالب الائتلاف بـ”توفير الحماية والدعم للطالبات اللواتي كسرن طابو الصمت وفضحن المستور”، مع "وضع آليات الاستماع وهياكلللتتبع النفسي للضحايا وعائلاتهن”.
الائتلاف، الذي تنضوي تحته مركزيات نقابية ومنظمات نسائية وهيئات حقوقية وجمعيات تربوية، أكد في المقابل أنه يرفع القبعة عاليا ويحييالشغيلة التعليمية والتربوية وكل الأساتذة والأستاذات الشرفاء الذين يؤدون واجبهم بكل تفان وإخلاص وحب لأجمل مهنة وأنبل رسالة علىوجه البسيطة.
دون أن يمنعه ذلك من التعبير عن قلقه الشديد من انتشار ظاهرة العنف النفسي والتحرش الجنسي بالطالبات، بشكل أصبح يدنس قدسيةالأماكن التي تعتبر منابر لنهل العلم ونشر المعرفة واكتساب آليات الدفاع عن الحقوق.