AHDATH.INFOتعيش مدينة اليوسفية منذ أسابيع على وقع ما تتداوله بعض الصفحات الفايسبوكية، من فساد ونهب للمال العام، وهو ما جعل الأجهزة الأمنية تستنفر عناصرها لمعرفة صاحب الحساب الوهمي الذي أصبح حديث العام والخاص.الصفحة المثيرة للجدل، وحسب العارفين بخبايا المرافق العامة، تتزود بمعطيات دقيقة حول بعض الصفقات والمشاريع، وهنا يجب التساؤل حول مدى صحة تلك المعلومات، بدل البحث عن صاحب الصفحة، لأن ما تروج له أي الصفحة، يضرب بعرض الحائط مبادئ الحكامة الجيدة، ويستدعي فتح بحث في الموضوع.وأمام صمت الجهات المسؤولة، وعدم إصدار بيان حول ما يروج من أخبار، تتسع هوة عدم ثقة المواطنين المحليين بالمؤسسات المستهدفة، ويزداد معها سخط الشارع العام، في ظل انسداد آفاق التشغيل وانعدام الاستثمارات المحلية، وغياب كل المؤشرات الإيجابية التي توحي بتقدم واستمرارية المدينة.