AHDATH.INFOاستمعت الضابطة القضائية بتعليمات من النيابة العامة في مدينة طنجة، أمس الإثنين 24 يناير، إلى أطفال اتهموا في وقت سابق مشرفين على تسيير مركز اجتماعي بالاعتداء الجنسي وهتك العرض على مدى سنوات، ما شكل صدمة داخل طنجة التي تحتضن مركز "الصداقة" الذي كان فضاء للممارسات المشينة التي تعرض لها النزلاء، وصدمة لكل من تابع شهادات الضحايا على أثير إذاعة "كاب راديو" في برنامج "بيدوفيليا".وأشار منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب الذي كان سباقا لتبني الملف، أنه متمسك بلفت الانتباه إلى المأساة الانسانية التي تعرض لها 30 طفلا مغربيا تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 18 سنة، يشتبه في تعرضهم للاستغلال الجنسي، إلى جانب قيام قرائن قوية على تواطؤ موظفين وأطر على الصمت، من تاريخ افتتاح المركز سنة 2004، وذلك بشكل ممنهج وباستعمال وسائل حاطة من كرامة الطفولة وتدعوها إلى تحمل مسؤوليتها كاملة بموجب الاشراف والتبعية القانونية لمؤسسة التعاون الوطني والسلطة التنفيذية على مراكز إيواء اليافعين والأطفال.وكانت دائرة الرصد والتتبع والمرافقة القانونية التابعة للمنتدى، قد قامت في تاريخ 30 أكتوبر 2021 بفتح ملف استقصائي بخصوص صحة ما تم بثه على أمواج إذاعة كاب راديو، الذي تضمن تصريحات لضحايا أطفال نزلاء بالمركز الاجتماعي الصداقة بطنجة حول تعرضهم للاغتصاب وهتك العرض من قبل شخصين من جنسية اجنبية كانا يتوليات تسيير المركز منذ 2004، ما جعل شبهة الاستغلال الجنسي للأطفال والاتجار في البشر تطفو على السطح، لتدخل الضابطة القضائية بمدينة طنجة على الخط بتعليمات من رئاسة النيابة العامة، بعدما أحيل عليها تقرير مفصل من طرف المجلس الوطني لحقوق الانسان.وطالب المنتدى بالتطبيق السليم للقانون وعدم الافلات من العقاب للفاعلين الأصليين أو المشاركين ممن تعاقبوا على إدارة وتسيير مركز الصداقة منذ تأسيسه، ومساءلتهم عن سوء معاملة الإدارة وسكوتهم على ما كان يقع بالمركز، وإمساكهم عمدا عن التبليغ عن حدوثها في إبانه، الأمر الذي يرقى إلى جعلهم شركاء متضامنين في ارتكاب الجريمة كل بصفته ومسؤوليته.
مجتمع / محليات
برنامج إذاعي يكشف تعرض 30 طفلا بطنجة للاغتصاب والنيابة العامة تدخل على الخط
استغلال جنسي للأطفال