Ahdath.infoانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أخيرا تحدٍ يسمى «لعبة الموت» أو «كتم الأنفاس»، ما أثار جدلا واسعا وتخوفا حول انتشار اللعبة بين الطلبة، التي تشكل خطرا كبيرا على صحتهم ونفسيتهم وسلوكياتهم، وحذر تربويون الطلبة من هذا التحدي المنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أنه يعتبر من أخطر التحديات، التي ظهرت على شبكة الإنترنت، بعد لعبة «الحوت الأزرق»، و«البوكيمون»، التي أودت بحياة العديد من الأطفال في مختلف دول العالم.وتقوم «لعبة الموت» على كتم التنفس لدقائق متواصلة عدة، وتصويرها مباشرة على منصة «تيك توك»، ليصاب صاحب التحدي بالإغماء ويفقد الوعي، ليشعر بأنه في أعداد الموتى لثوان. ذلك أن إيقاف التنفس لفترة طويلة يؤدي إلى الوفاة بسبب نقص وصول الأكسجين للدم والمخ والإصابة بالجلطات الدماغية وتلف المخ وحدوث تغير واضطراب في دقات القلب وهبوط حاد في الدورة الدموية.وأبدى تربويون تخوفهم من انتقال هذا التحدي من مواقع التواصل إلى أرض الواقع، مثلما انتقل إلى مدارس واقعية في بعض الدول العربية كذلك، موضحين أن الأطفال والمراهقين محبون لتقليد ما يجدونه من محتوى على «تيك توك»، لذلك لا بد من تكثيف عمليات الرقابة والتوعية تجاه تلك السلوكيات الخاطئة.
الصحراء
بعد «الحوت الأزرق».. لعبة الموت تهدد حياة الأطفال والشباب
لعبة الموت تحد جديد يهدد حياة المقدمين عليها