AHDATH.INFOبيننا وبين أصدقائنا من الفنانين الراغبين في الغناء لفريقنا الوطني مشكل صغير يتعلق بفارق التوقيت فقط. هم يعتبرون المسألة ضرورية الآن. ونحن نراها ممكنة التأجيل إلى أن تصبح ذات معنى حقا...هم يقولون إنه يحق لهم تشجيع فريقهم الوطني بالوسيلة التي يتقنونها أكثر، ولا يحق لأحد منعهم من ذلك. ونحن نقول لهم "والنعم، وعاشوا، وبوركتم، وتبارك الله عليكم، ولكن ماشي دابا".دعوا منتخبنا يحقق شيئا يستحق الاحتفال به والغناء له، وبعدها اكتبوا لنا "الأطلال" في حقه إن استطعتم. تجاربنا في هذا المجال غير مشجعة كثيرا، ولاداعي هنا للتذكير بمامضى، لأنه كثير، لكن يكفي القول إن الأغاني تكون بعد نيل الألقاب، أما قبلها أو بعد الفوز على منتخبات في المتناول في الأدوار التمهيدية، فالحكاية تسمى بالمصرية "هبلا"، وبمغربيتنا "البهلان".لذلك ومع الحب الكامل لفنانينا، ومع التقدير الكبير لدور الغناء التشجيعي والتحميسي للاعبين والجماهير، نطالب بالتريث والتروي، عملا بمقولة الزعيم عادل إمام الشهيرة "تريثي ولاتتسرعي"، وإذا ما اكتملت الفرحة حقا، وهذا مانحلم به منذ أعوام، سنكون جاهزين للتعرض لقصفكم الفني لنا بالروائع والمقطوعات، شريطة أن تكون صادقة ومبدعة وغير منجزة على عجل وعلى جهل ارتكبتموها وألم "الزربة" يعتصركم. قالها لنا العظيم يوسف شاهين رحمه الله في فيلمه "المصير" بصوت المتميز محمد منير "لسة الأغاني ممكنة"، فاصبروا معنا وصابروا إلى أن يتحقق المراد، وبعدها كان الله في عون آذاننا. سنكون فرحين إن شاء الله بالإنجاز ولن نتوقف كثيرا عند مضار النشاز....