AHDATH.INFO - الجديدة - خاص

أصدرت غرفة الجنيات الابتدائية، لدى محكمة الاستئناف بالجديدة الخميس الماضي، حكما بالإعدام في حق شاب في بداية عقده الثاني بعد مؤاخذته بجناية القتل العمد.

الجاني أقدم ذات صباح باكر من شهر غشت المنصرم،  على نحر غريم له بشارع الزرقطوني بالمدينة ذاتها، بعدما نشب بينهما خلاف بسيط، عندما حاول الضحية التدخل لحماية فتاة من تحرش المتهم، الذي كان مازال تحت تأثير الخمرة التي احتساها طيلة ليلة كاملة، ما لم يرق هذا الأخير الذي شرع يوجه له من كل أصناف السب و الشتم، قبل أن يتدخل بعض ذوي النيات الحسنة للتفريق بينهما.

غادر الجاني المكان مسرح الخلاف، قبل أن يعود مجددا و بيده سكين من الحجم الكبير ليباغث الضحية بطعنة قوية أسفرت عن ذبحه من الوريد إلى الوريد.

استجمع الضحية قواه و استحت خطاه لبضعة أمتار قبل أن يسقط أرضا، بسبب النزيف الدموي الحاد الذي ألم به، ما استدعى تدخل سيارة الإسعاف التي نقلته صوب المركز الاستشفائي الجامعي للمدينة، إلا أنه سرعان ما لفظ أنفاسه الأخيرة و هو في طريقه نحو المستشفى.

الحادث استنفر آنذاك مختلف السلطات الأمنية، التي شكلت دوريات متعددة للتضييق على الجاني و عدم فسح المجال أمامه للفرار في اتجاه مجهول، و هو ما تأتى لها على بعد ساعات قليلة من اقتراف الجريمة.

يشار إلى أن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، باتت تؤاخذ الجناة بأقصى العقوبا،ت و هو ما خلف نوعا من الارتياح لدى ساكنة المدينة، التي اعتبرت هذه العقوبات بمثابة خطوة أساسية للقضاء على الجريمة و تجفيف منابعها.

 

عبد الفتاح زغادي