• السياسة

    المغرب أنشطة ملكية العالم حوار
  • مجتمع

    الصحة تعليم محليات عدالة مغرب النساء دياسبورا ايكولوجيا روبورطاج فن العيش حوار وقائع
  • اقتصاد

    وطني العالم خدمات طاقة حوار
  • رياضة

    المغرب العالم حوار
  • ثقافة وفن

    تلفزيون إعلام سينما مهرجانات أدب موسيقى أحداث ديكالي فكر و دين مسرح علوم
  • أحداث TV

    فيديو غرافيك كاريكاتور صور سوشل ميديا
  • آراء وأعمدة

    كلمة الأحداث حكاوى بورتري حديث في السياسة مع حكيم من القلب مرايا ملحوظة نوافذ آراء

مايفوتكش

لقاء بوزارة الداخلية حول الاستحقاقات الانتخابية والأوراش الكبرى بالمغرب والوضعية الأمنية

أسامة خيي test ● الأحد 02 أغسطس 2015
Réunion au ministère de l'Intérieur sur les prochaines élections
 

AHDATH.INFO- الرباط/1 غشت 2015/ومع/ عقد وزير الداخلية السيد محمد حصاد، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد الشرقي الضريس، اليوم السبت بوزارة الداخلية بالرباط، لقاءا مع ولاة الجهات وعمال عمالات وأقاليم وعمالات مقاطعات المملكة، خصص لموضوع الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، والأوراش الكبرى التي يعرفها المغرب، ومواضيع أخرى ذات طابع اجتماعي علاوة على الوضعية الأمنية بالبلاد.وذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن هذا اللقاء، الذي انعقد في غمرة تخليد الشعب المغربي لعيد العرش المجيد، الذي يصادف الذكرى السادسة عشر لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، على عرش أسلافه الميامين، وعلى إثر مراسيم حفل الولاء الذي ترأسه العاهل الكريم، عرف حضور كل من وزير العدل والحريات والمدير العام للدراسات والمستندات والمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني والجنرال دو ديفيزيون القائد الثاني ممثل قائد الدرك الملكي والجنرال دو ديفيزيون مفتش الوقاية المدنية والجنرال دو بريكاد مفتش القوات المساعدة المنطقة الشمالية والجنرال دو بريكاد مفتش القوات المساعدة المنطقة الجنوبية وعدة مسؤولين بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية.وأضاف المصدر نفسه أنه تم، في بداية هذا اللقاء، التطرق إلى موضوع الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، على ضوء التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، خلال المجلس الوزاري المنعقد بتاريخ 14 أكتوبر 2014 والتي شكلت الإطار العام الذي أسس للتحضير لها.وهكذا، يضيف البلاغ، تم إبراز مختلف المراحل التي قطعها الاستعداد لهذه الاستحقاقات، حيث تم التأكيد على حرص وزارة الداخلية، بتنسيق مع وزارة العدل والحريات، في إطار اللجنة المركزية المكلفة بتتبع الانتخابات، على اتخاذ كل التدابير الكفيلة بالوفاء بجميع الالتزامات سواء فيما يتعلق بإعداد النصوص القانونية المؤطرة لهذه الاستحقاقات، أو اتخاذ التدابير التنظيمية المرتبطة بها، أو القيام بالتحضيرات اللوجيستيكية والمادية المتعلقة بضمان التمويل اللازم لمختلف مراحلها، وذلك بالاعتماد على المقاربة التشاركية مع مختلف الهيئات السياسية والنقابية والمهنية.كما تم التطرق، بنفس الخصوص، إلى ضرورة العمل من أجل تحسين وتطوير العملية الانتخابية بهدف تكريس مصداقيتها وسلامتها ودعوة الإدارة الترابية إلى التزام الحياد التام، تأكيدا للخيار الديمقراطي الذي اعتمدته البلاد.وفي هذا الشأن، تم التشديد على الصرامة في اتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف القضاء في حق من يثبت تورطه من المسؤولين في الإخلال بنزاهة الاستحقاقات، كما سيتم، بالمقابل، تفعيل نفس الحزم في مواجهة مدعيي الوشايات الكاذبة والاتهامات المجانية للسلطات المحلية بهدف التأثير على حيادها وحسن إشرافها على سلامة العملية الانتخابية.وأشار البلاغ إلى أن اللقاء شكل، أيضا، فرصة سانحة لاستحضار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، الواردة في خطاب العرش بتاريخ 30 يوليوز 2015، والتي تشكل أساسا مرجعيا للتدابير والخطوات التي ستعتمدها وزارة الداخلية، بتنسيق مع مختلف القطاعات الحكومية المعنية لإنجاح الأوراش الكبرى التي تعرفها بلادنا.وفي هذا الإطار، تم استعراض بعض القضايا الراهنة ذات الصلة بصلاحيات وزارة الداخلية، وعلى رأسها مسألة التنمية الترابية والاجتماعية في المجال القروي على ضوء التوجيهات الملكية السامية التي تضمنها خطاب العرش لهذه السنة، والدراسة الميدانية الشاملة التي تم إنجازها لتحديد الخصاص الذي تعرفه البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية بالعالم القروي، والوسائل الكفيلة بمعالجتها في إطار من الشراكة مع مختلف القطاعات الحكومية والجماعات الترابية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في أفق توفير الاعتمادات المالية لتمويل المشاريع وبرمجتها من أجل تحسين ظروف عيش المواطنين بالعالم القروي.كما كان هذا اللقاء مناسبة لتدارس مواضيع أخرى ذات طابع اجتماعي، حيث تم التطرق إلى وضعية الباعة المتجولين من خلال استعراض الخطوط العريضة لبرنامج إعادة التأهيل المرتقب انطلاقه قريبا عبر مختلف عمالات وأقاليم المملكة، والذي سيõدمج اعتبارا للمساطر الخاصة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ضمن برنامجها الأفقي.وفيما يتعلق بالوضعية الأمنية، تم التركيز على مواصلة المجهودات المبذولة والتنسيق بين السلطات المحلية ومختلف الأجهزة الأمنية لمواجهة التهديدات الإرهابية ومكافحة الجريمة لضمان أمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم. وكذا إبراز النتائج التي تم تحقيقها في هذا الإطار والتأكيد على ضرورة مواصلة الجهود بالرفع من درجات اليقظة وتطوير أداء السلطات الإدارية والأجهزة الأمنية.

السياسة مجتمع اقتصاد رياضة
ثقافة وفن أحداث TV آراء وأعمدة بوابة الصحراء
راسلونا هذا الموقع