AHDATH.INFO................عندما يعبر الصديق معنينو الإعلامي والكاتب العام السابق لوزارة الإتصال في عهد الراحل الحسن الثانب خلال اتصال هاتفي بجريدة الأحداث المغربية عن امتعاضه وشعوره بالحكرة،فاعلم أن الأمر جلل.خلال هذا الإتصال خرج صوته عبر الأثير ممزوجا بالغضب والحزن، لكنه لم يفقد رزانته واتزانه وحكمته،بل وصف ما تعرض له من مقص الرقابة خلال برنامج " اخر سطر" الذي قدمته الإعلامية صباح بنداود بمناسبة مرور ستين سنة على تأسيس الإذاعة والتلفزة المغربية قائلا: "لما اتصلوا بي لأكون ضيفا في هذا البرنامج بمناسبة مرور ستين سنة على تأسيس الإذاعة والتلفزة، قبلت الدعوة بكل أريحية وصدر رحب ،من أجل عرض خبرتي وتجربتي التي راكمتها داخل هذه المؤسسة. انا عملت بهذا الميدان لمدة عشرين سنة وتحملت مسؤولية كاتب عام بوزارة الإعلام، ورافقت جلالة الملك الراحل الحسن الثاني في أغلب زياراته عبر العالم:.وأوضح معنينو: "أثناء تسجيل الحلقة كانت الأجواء ممتازة،وكان النقاش جادا، عبرت خلاله عن آرائي وانتقاداتي السلبي منها والإيجابي، في جو من النقاش الممتعة. بعد انتهاء التسجيل، وقبل مغادرة الأستوديو قلت لهم حافظوا على التسجيل كاملا وتهلاو في المونتاج. لكن بعد أيام،شاهدت الحلقة على القناة الأولى، فاجأني كيف تم حذف جزء كيير من الحوار. ومر مقص الرقابة على انتقاداتي واحتفظ بالإيجابي منها... لا أخفيكم دهشتي وحزني، الشيء الذي دفعني إلى الاتصال بصاحبة البرنامج من دون جواب،وكذا بمدير الأخبار. وبعد التشاور مع بعض الأصدقاء، اتصلت مباشرة بالرئيس المدير العام. ومازلت أنتظر".