وجه الفريق الحركي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير النقل واللوجستيك استفسره فيه عن وضعية الطيارين المتدربين بشركة الخطوطالملكية المغربية، الذين يواجهون مستقبلا غامضا بعدما طالبتهم الأبناك بتأدية قروض كانوا قد تحصلوا عليها، بضمانة من "لارام"، من أجلالدراسة بالمدرسة الوطنية للطيران المدني بتولوز.
وطالب فريق السنبلة، في سؤاله الكتابي، من محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، الكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة منأجل إيجاد حل لتسوية وضعية الطيارين المتدربين، وإدماجهم في شركة الخطوط الملكية المغربية.
مشددا على إن "وضعية الطيارين المتدربين بشركة الخطوط الملكية المغربية تتميز بالكثير من الغموض نتيجة تجميد "لارام” لعقود تكوينهملمدة سنتين جراء أزمة كوفيد 19″.
مضيفا أن "الطيارين المتدربين الذين يبلغ عددهم 105 طيارا متدربا، تابعوا بنجاح تكوينا كاملا في مجال الطيران وبمبالغ كبيرة عبارة عنقروض بنكية حيث أنهم أصبحوا مطالبين بأدائها لفائدة الأبناك في أقرب الآجال”.
قبل أن يخلص ذات المصدر إلى أنه "نظرا لثقة الطيارين المتدربين وتشبتهم بشركة الخطوط الجوية الملكية، فهم يعلنون عن استعدادهم التامللعمل بها وتقديم جميع التنازلات الممكنة المرتبطة بوضعيتهم المادية تجاه هذه الشركة إلى حين تجاوز مخلفات أزمة كوفيد 19”.