ahdath.infoعثرت الشرطة الإيطالية في بريشيا على جثة مقطعة الأوصال داخل عدة أكياس قمامة وموضوعة في الفريزر، واتضح أنها لنجمة إباحية شهيرة.وبحسب صحيفة "ديلي ميل” البريطانية فقد قامت والدة "كارول مالتيزي” 26 عامًا، والتي عملت تحت اسم شهرة هو "شارلوت أنجي” بدور البطولة في عدد من الأفلام الإباحية وكان لها موقعا خاصا للبالغين.وشوهدت النجمة الإباحية آخر مرة على قيد الحياة في يناير بالقرب من منزلها في "ريسكالدينا” بالقرب من ميلانو بإيطاليا.ويجري حاليا استجواب صديقها وجارها دافيد فونتانا (43 عامًا).وعثرت الشرطة على جثة الضحية مقطعة في عدة أكياس قمامة قبل عشرة أيام في "بورنو” بالقرب من بريشيا، حيث ذابت البقايا المجمدة في ضوء شمس الربيع الدافئ.هذا وتمكن المحققون من التعرف عليها بسبب ستة من أصل 12 وشمًا مميزًا كانت تحملها على جسدها بعد الكشف عن التفاصيل في وقت سابق من هذا الأسبوع. واستدعى أحد أفراد الجمهور للتعرف عليها من خلال أفلامها للكبار.وكان من بين هذه الوشوم "نقش النمر المرقط” على فخذها الأيمن العلوي، وعبارة "خطوة بخطوة” على ساقها اليمنى، و "حب التجول” على كتفها الأيمن، و "الأناقة هي …” على ظهرها ، تي (أنت) على يدها اليسرى و "كوني شجاعة” على مرفقها الأيسر.وألقى رجال الشرطة القبض على صديقها السابق "فونتانا” بعد أن التقطت كاميرات المرور سيارته في منطقة بورنو. ثم اقتيد إلى مركز شرطة محلي لتقديم "معلومات” ولكن شهادته التي لم تكن مقنعة أثارت الشكوك.وكانت "كارول” التي لديها ابنة تبلغ من العمر ست سنوات، قد تحولت إلى العمل في الأفلام الإباحية، أثناء فترة كورونا. وذلك لتغطية نفقاتها وقيل إنها تكسب ما يصل إلى 10000 جنيه إسترليني شهريًا.وكانت قد بدأت علاقة مع جارها فونتانا في وقت سابق من هذا العام ، لكن يُقال إن الاثنين انفصلا.وأخبر فونتانا الشرطة أنه قتلها بعد صف واحد وحرق وجهها لإخفاء هويتها قبل تقطيع جسدها وإخفائه في أكياس القمامة في الثلاجة.وكان من المقرر أن تشارك "كارول” في مهرجان مثير في ميلانو في وقت سابق من هذا الشهر. لكنها فشلت في الظهور وكان اسمها على النشرات الإعلانية للعرض.وبعد قتلها، واصل فونتانا استخدام هاتفها وأرسل رسائل باسمها إلى والدة ضحيته تقول فيها إنها "تركت المواد الإباحية” لكنها كانت مشغولة جدًا لتوضيح السبب.وحتى أنه رد على المعجبين المهتمين الذين تعرفوا على الوشم بإرسال نصوص لهم تدعي أنها من كارول قائلاً: "نعم ، يبدو الوشم مثل لي ولكني بخير”.وأخبر فونتانا رجال الشرطة أنه قتلها بمطرقة بعد أن مارس الجنس معها.وفي وقت سابق من هذا العام ، نشرت مقطع فيديو على الإنترنت تحدثت فيه عن العنف ضد النساء قائلة "إنها ليست مجرد مسألة عنف جسدي بل عنف نفسي أيضًا”.وقالت المدعية لورينا غيبودو: اعترف الخادم بعد مواجهته بالأدلة التي أدت إلى تفكيك مزاعمه.لقد كان يستخدم هاتفها وحتى يدفع إيجارها ليبدو كما لو كانت لا تزال على قيد الحياة لكنه في الواقع قتلها وقطع جسدها.