Ahdath.info

طالب نحو مائة من أعضاء وعضوات حزب الأصالة والمعاصر بجهة فاس مكناس بتأجيل المؤتمر الجهوي للحزبإلى حين حل المشاكل والخروقات التنظيمية التي تتخبط فيها فروع الأقاليم بالجهة المذكورة، مشددين على ضرورةتشكيل أمانات إقليمية منتخبة وفق المذكرة التنظيمية والمساطير المعمول بها وفي احترام تام للنظام الأساسين وكذالجنة وطنية محايدة لتقصي الحقائق بكل الأقاليم المتضررة من تزوير الأمين الجهوي أو الاقصاء من جراء شططهوتجاوز صلاحياته.

وفي رسالة مفتوحة إلى الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة طالب أعضاء الأمانات الإقليمية و المحلية ومستشارين جماعيين وجهويين من جل أقاليم جهة فاس مكناس، بالتدخل لإنقاذ الحزب مما أسموه تهور الأمينالجهوي المصاب بجنون العظمة، معبرين عن إحساسهم بإهمال القيادة للفرع وتركه عرضة للضياع ولقمة صائغةللأمين الجهوي الذي اتهموه بالعبث بمخرجات المؤتمرات الإقليمية وتطلعات مناضليها في اختيار ممثليهمالحقيقيين، وتزوير رغبات المنتسبين وإخراجها على المقاس.

ذات الرسالة دعت الأمين العام "للبام" الى التدخل الفوري لرفع الوصاية عن المناضلين الذين تم اقصائهم بطرقخسيسة وابتدالهم بأشخاص لا علاقة لهم بالحزب ولم يمروا بأية محطة نضالية وذلك بهدف ضمان إعادة انتخابالأمين الجهوي، "كيف لا وهو اختار مسبقا مؤتمرين من الوافدين الجدد على الحزب وبتنقله من إقليم الى آخركيي يتحكم ويفرض أتباعه، عوض أن يترك الأمر للأقاليم لانتداب مؤتمريها بكل حرية و بعيدا عن تحكمه وقمعه"،يوكد ذات المصدر.

الموقعين على الرسالة دعوا الأمين العام للضرب بيد من حديد على محاولات تشتيت الحزب من طرف الأمينالجهوي بفاس مكناس، متهمين إياه باستصغار كل مبادرات الحوار والتفاهم وتغليب مصلحة الحزب على مصالحالأفراد الذاتية، مؤكدين أن اللجوء إلى القيادة في هذا الظرف الدقيق، يعبر عن امتعضنا الضديد من سلوكياتالأمين الجهوي، ويوضح بما لا يدع مجالا للشك وصولنا لمفترق الطرق، أصبح معه استحالة التواصل مع المسؤولالجهوي، ومن الملح جدا تدخل القيادة الوطنية لإنصاف المناضلين، تقديرا وعرفانا لمجهوداتهم وتضحياتهم فيسبيل الحفاظ على وحدة الحزب ومكانته.