AHDATH.INFO - سكينة بنزينخلال مداخلته بالندوة الدولية التي عقدت بالرباط تحت عنوان "الدين والمرأة"، والتي اختار لها عنوان "المرأة بين الدين والقانون العرفي"، حاول الباحث الأمازيغي أحمد عصيد تسليط الضوء على عدد من الأعراف المؤسسة لفكرة المساواة بين الجنسين داخل الثقافة الأمازيغية، والتي تم طمسها بواسطة أعراف متعصبة للجنس حملتها الثقافة الوافدة حسب تعبير عصيد.الباحث الأمازيغي حاول سرد عدد من الأعراف التي مكنت المرأة الأمازيغية من حقوقها، كحصولها على نصف ثروة زوجها، والسماح لها بالتمدرس رغم معارضة زوجها، والحق في رفض الزواج دون رضاها، أو تطليق نفسها ...، وهي الأعراف التي اعتبرها عصيد عامل مساعد من أجل الولوج للقيم الكونية.رقصة أحيدوس لم تخلو بدورها من رسائل المساواة، وما تحمله من رمزية بصرية جمالية وفق تعبير عصيد،الذي اعتبر أن رقص الرجال والنساء المختلط يترجم مساواة الجنسين داخل الثقافة الأمازيغي «را كاينين ناس كيدفعو المال باش تعوض أحيدوس بالقرآن خلال الاحتفالات بالمناطق الأمازيغية .. ويجب التصدي لهذا الفكر الذي يرغب في تنميط المجتمع وفق فكر ايديولوجي أجنبي على المغرب، لأن الدين ليس غريبا عن فقهاء المغرب الذين اختاروا الاحتكام للعقل»