اعترف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بوجود تعثر في إنجاز بعض المؤسساتالتعليمية، مرجعا ذلك إلى عدد من العوامل من قبيل الصعوبات الخاصة بمسطرة اقتناء القطع الأرضية المخصصةللمؤسسات، والحصول على التراخيص.
بنموسى، الذي كان يتحدث خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اكد وجود عوامل أخرىمرتبطة بالمقاولات التي قد تمر بمشاكل أو تعاني من ضعف القدرات مما يحول دون إنجاز الصفقات في الوقتالمناسب.
كما ساهمت تداعيات الجائحة في التأثير على بعض المقاولات التي لم تستطع إنجاز الصفقات نظرا لارتفاعبعض مواد البناء، مشيرا، في هذا الإطار، إلى أنه تم اللجوء في بعض الأحيان إلى "فسخ هذه الصفقات وإعادةالإعلان عن صفقات جديدة”.
بنموسى كشف، بالمناسبة، أن المفتشية العامة للشؤون الإدارية بوزارة التربية الوطنية قامت بعملية جرد لهذهالمشاريع المتوقفة، مبرزا أن "هناك إجراءات عملية لإعادة استئناف هذه المشاريع لمسارها العادي”.