AHDATH.INFO – الرباط - خاص - ع عسولنظم مؤخرا بالرباط، الفضاء الجمعوي وشريكه، مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي CRTDA، لقاءا اقليميا ، حول موضوع 'العمل غير الرسمي .. عمل النساء غير المأجور'، بمشاركة منظمات غير حكومية من دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا (مصر،الأردن،تونس،فلسطين،المغرب) وفاعلين مدنيين من الحركة النسائية والنقابية، وممثلين عن المندوبية السامية للتخطيط، وإعلاميين..و تكمن إشكالية هذا المشروع التي تم طرحها للنقاش ''في تحديد العمل غير المأجور للمرأة في المنزل والإجابة على السؤال التالي : إلى أي مدى وبأية طريقة، يشكل عمل المرأة في المنزل وسيلة لتعزيز اقتصاد الأسرة خاصة و الإقتصاد المغربي عامة؟''.وفي هذا السياق يعتبر من الحكمة بمكان الأخذ بعين الإعتبار 'تثمين العمل غير المأجور للنساء عن طريق الجيل الجديد من حقوق الإنسان، والإتفاقية الدولية للحقوق الإجتماعية والإقتصادية، وكذا إدماج قيم المساواة والتكافؤ بين الرجال والنساء'. [gallery ids="245452,245453"] في هذا السياق، سعى الفضاء الجمعوي و شريكه CRTDA -حسب ورقة تقديمية للقاء الإقليمي حصلت عليها الاحداث المغربية- إلى فتح نقاش عام حول هذه الإشكالية، ينطلق من تبادل التجارب بين فاعلين من دول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في أفق تحقيق جملة من الأهداف ، منها رأسملة الخبرات المكتسبة في هذا المجال، خاصة التوصيات الناتجة عن المائدة المستديرة حول تثمين عمل المرأة في المنزل و التي عقدت في 26 يناير 2016 بالرباط ، تحديد العناصر الأساسية من أجل تثمين المساهمة الشاملة والفعالة للنساء في النشاط الإقتصادي، و الثروة الوطنية ورفاه النساء، إغناء معارف ومهارات المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال تعزيز الحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية للنساء في المغرب و كذا منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.وقد تمحور اللقاء أيضا حول عدد من النقاط منها: دور التعاونيات في التمكين الاقتصادي للنساء.. تجربة نساء قرية العونة بصعيد مصر، التعاونيات ودورها في التمكين الإقتصادي للمرأة وتاريخ التعاونيات في مصر والوضع الحالي، الإعتراف بالعمل غير المنظم في فلسطين: الخصوصية والتحديات، تقديم دراسة حول العمل في القطاع غير الرسمي بالمغرب، الإعتراف بالعمل غير المأجور للنساء بالمغرب: أية مساهمة للفاعل النقابي، التباسات تأجير العمل المنزلي لربات البيوت، إضفاء الطابع الرسمي على العمل غير المأجور للنساء بالمغرب: أية هيكلة - أي إطار تنظيمي؟.