• السياسة

    المغرب أنشطة ملكية العالم حوار
  • مجتمع

    الصحة تعليم محليات عدالة مغرب النساء دياسبورا ايكولوجيا روبورطاج فن العيش حوار وقائع
  • اقتصاد

    وطني العالم خدمات طاقة حوار
  • رياضة

    المغرب العالم حوار
  • ثقافة وفن

    تلفزيون إعلام سينما مهرجانات أدب موسيقى أحداث ديكالي فكر و دين مسرح علوم
  • أحداث TV

    فيديو غرافيك كاريكاتور صور سوشل ميديا
  • آراء وأعمدة

    كلمة الأحداث حكاوى بورتري حديث في السياسة مع حكيم من القلب مرايا ملحوظة نوافذ آراء

السياسة / العالم

روسيا تنفي مسؤولية الأسد عن هجوم خان شيخون

أسامة خيي test ● الأربعاء 05 أبريل 2017
C8l0vZOXYAEzfDt

AHDATH.INFO - موسكو/بيروت 5 أبريل(رويترز) - لمحت روسيا الأربعاء إلى إنها ستساند الرئيس السوري بشار الأسد علانية رغم موجة غضب من هجوم كيماوي وضع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب على مسار صدام دبلوماسي مع موسكو.ووجهت دول غربية بينها الولايات المتحدة اللوم لقوات الحكومة السورية في الهجوم الكيماوي الذي تسبب في موت العشرات بمدينة خان شيخون في منطقة تسيطر عليها المعارضة في شمال سوريا قصفتها طائرات الحكومة السورية.وقالت واشنطن إنها تعتقد أن الوفيات نتجت عن هجوم شنته طائرات حربية سورية بغاز السارين وهو غاز للأعصاب. لكن موسكو قدمت تفسيرا آخر قد يحمي الأسد فقالت إنها تعتقد أن الغاز السام تسرب من مخزن أسلحة كيماوية تابع للمعارضة بعدما قصفته الطائرات السورية.ووصف حسن حاج علي القيادي في جماعة جيش إدلب الحر المسلحة البيان الروسي بأنه "كذبة".وقال لرويترز من شمال غرب سوريا "الكل شاهد الطيارة وهي تقصف بالغاز ونوع الطيارة."وأضاف أن "المدنيين الموجودين كلهم يعرفون أن المنطقة لا يوجد فيها مقرات عسكرية ولا أماكن تصنيع" تابعة للمعارضة.وتابع "المعارضة بمختلف فصائلها غير قادرة على صناعة هذه المواد."وهذه أول مرة تتهم فيها واشنطن الأسد باستخدام غاز السارين منذ 2013 حينما لقي مئات الأشخاص حتفهم في هجوم على إحدى ضواحي دمشق. وقالت واشنطن آنذاك إن الأسد تجاوز "خطا أحمر" حدده الرئيس الأمريكي حينها باراك أوباما.وهدد أوباما بشن حملة جوية للإطاحة بالأسد لكنه تراجع عن الأمر في اللحظات الأخيرة بعد أن وافق الرئيس السوري على التخلي عن ترسانته الكيماوية بموجب اتفاق توسطت فيه موسكو وهو قرار قال ترامب منذ فترة طويلة إنه أثبت ضعف أوباما.والهجوم الجديد يضع ترامب في مواجهة نفس المأزق الذي واجه سلفه: هل يتحدى موسكو صراحة ويجازف بتوسيع الدور الأمريكي في حرب بالشرق الأوسط من خلال السعي لمعاقبة الأسد على استخدام أسلحة محظورة أم يتساهل ويقبل ببقاء الأسد في السلطة ويبدو ضعيفا.

السياسة مجتمع اقتصاد رياضة
ثقافة وفن أحداث TV آراء وأعمدة بوابة الصحراء
راسلونا هذا الموقع