AHDATH.INFO ـ خاص ـ سعـد دالياطالبت ساكنة الجماعات القروية بإقليم مديونة من السلطات الإقليمية بالتدخل العاجل في لإيجاد حل للبرك المائية خصوصا التي تنعدم في شروط السلامة والوقاية من مخاطر الغرق، والتي بدأت تحصد أرواح الأبرياء في مقدمتهم الأطفال والمراهقين من أبناء المنطقة .وجدت عناصر مصالح الوقاية المدنية بثكنة مديونة يوم الأحد الماضي 2 أبريل 2017، صعوبة كبيرة في انتشال جثة أحد الضحايا من قعر برك مائية بمنطقة الحلحال المتواجدة بتراب الجماعة القروية أولاد الطالب ، بعد أن استحال الوحل والطمي من إخراج جثة الشبة من القعر واضطرار رجال الغطس للوقاية الوقاية المدنية إلى استعانة بالمعدات اللوجستيكية والقوارب المطاطية قصد الوصول إلى وسط برك المائية، تمكن على إثرها الغطاسون من اخراج الجثة الضحية من وسط الوحل .إخراج جثة الشاب من وسط البركة المائية يعد حادث الثاني في ظرف أسبوع، بعد أن تمكنت نفس عناصر الوقاية المدنية من انتشال جثة شاب من أحد البرك المائية بإقليم مديونة ، والتي أصبحت اغلبية البرك المائية المتواجدة بالجماعات القروية بالإقليم تشكل كبير على أبناء ساكنة المنطقة في ظل غياب شروط السلامة والوقاية .وحسب مجموعة من ساكنة إقليم مديونة أكدت أن ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها المنطقة وانعدام مسابح وأماكن الترفيه بالجماعات الترابية تدفع غالبية أبناء المنطقة اللجوء إلى تلك البحيرات والمستنقعات المائية للسباحة والغطس ، مما تكون نتائجه كارثية على العائلات في فقدان ابناءهم بسبب انتشار الوحل الذي يقوم بجذب الضحايا إلى قعر البرك المائية .