• السياسة

    المغرب أنشطة ملكية العالم حوار
  • مجتمع

    الصحة تعليم محليات عدالة مغرب النساء دياسبورا ايكولوجيا روبورطاج فن العيش حوار وقائع
  • اقتصاد

    وطني العالم خدمات طاقة حوار
  • رياضة

    المغرب العالم حوار
  • ثقافة وفن

    تلفزيون إعلام سينما مهرجانات أدب موسيقى أحداث ديكالي فكر و دين مسرح علوم
  • أحداث TV

    فيديو غرافيك كاريكاتور صور سوشل ميديا
  • آراء وأعمدة

    كلمة الأحداث حكاوى بورتري حديث في السياسة مع حكيم من القلب مرايا ملحوظة نوافذ آراء

السياسة / العالم

فرنسا تمنح رسميا الجنسية ل28 من الرماة السنغاليين لتصحيح ظلم قديم

أسامة خيي test ● الأحد 16 أبريل 2017
6857430_eb91b974-21ea-11e7-937d-12c9163b73c1-1_1000x625

AHDATH.INFO - باريس, 16-4-2017 (أ ف ب) - منح 28 من الرماة السنغاليين السابقين رسميا السبت الجنسية الفرنسية بعد ستة عقود حرموا منها بسبب استقلال المستعمرات الافريقية عن فرنسا.وفي قاعة الاحتفالات في قصر الإليزيه الرئاسي، ترأس الرئيس فرنسوا هولاند المراسم التي اقيمت تكريما لهؤلاء المقاتلين السابقين في صفوف الجيش الفرنسي في الهند الصينية او في الجزائر، والذين اصبحت أعمارهم في الثمانينات.وضمت المجموعة السبت 23 سنغاليا وكونغوليين اثنين واثنين آخرين من جمهورية افريقيا الوسطى وواحدا من ساحل العاج.وبعد النشيد الوطني الفرنسي، سلم هولاند كلا منهم المرسوم الذي ينص على اعتباره فرنسيا.واعترف الرئيس الفرنسي بان "الامر احتاج الى معركة طويلة لتوافق فرنسا على اصلاح هذا الظلم". واضاف "انتم تاريخ فرنسا (...) وهي مدينة" لكم.وقالت ايساتا سيك مساعدة رئيس بلدية بوندي المكلفة بشؤون المحاربين القدامى السنغاليين "انها ثمرة معركة طويلة". وكانت سيك اطلقت على الانترنت عريضة جمعت اكثر من ستين الف توقيع خلال 15 يوما بينها تواقيع عدد من الشخصيات.واضافت ان "هؤلاء الفرنسيين قلبا يعيشون في اوضاع مزرية. انهم متقاعدون لا يملكون سوى تصاريح اقامة عادية ولا خيار لديهم سوى البقاء على الارض الفرنسية، ورحيلهم الى السنغال ليمضوا ما تبقى من عمرهم مع عائلاتهم يعني حرمانهم من راتبهم التقاعدي الصغير".وستنظم مراسم اخرى مماثلة في الدوائر التي يعيش فيها هؤلاء.واكد هولاند ان "كل الرماة السابقين الذين يعيشون في فرنسا ويتقدمون بطلبات سيحصلون على الرد نفسه". وقال الاليزيه ان عددهم يبلغ بضع عشرات.والرماة السنغاليون الذين تتراوح اعمارهم بين 77 و88 عاما هم "الجيل الاخير" من مجموعة مقاتلين افارقة تطوعوا او تم تجنيدهم في صفوف الجيش الفرنسي وشاركوا في كل معاركه من حرب 1870 ضد بروسيا الى حرب الجزائر التي انتهت في 1962.وشكلت اولى الكتائب في السنغال ولكن "الرماة السنغاليين" بقبعاتهم الحمراء المعروفة قدموا من كل المستعمرات الفرنسية من غرب افريقيا ووسطها الى مدغشقر.وبعد تسريحهم، عاد المقاتلون السابقون الى بلدانهم التي حصلت على استقلالها بدون ان يفكروا في ان فرنسا "وطنهم الثاني" يمكن ان تدير لهم ظهرها.وفي 1959، جمدت باريس رواتب محاربين سابقين، وكان هذا بالنسبة للرماة بداية حرب طويلة ضد الادارة الفرنسية. وبعد نضال طويل تمكنوا عام 2006 من الحصول مجددا على تقاعدهم العسكري. ومثل اخوتهم الفرنسيين في السلام، باتوا يتلقون 336 يورو كل ستة اشهر.

السياسة مجتمع اقتصاد رياضة
ثقافة وفن أحداث TV آراء وأعمدة بوابة الصحراء
راسلونا هذا الموقع