AHDATH.INFOعلى الرغم من انخراط حزب العدالة و التنمية في صفوف  أحزاب الأغلبية التي أصدرت بيانا يدعو للتفاعل الإيجابي مع قرار منع مسيرة الحسمية ليوم أمس الخميس (20 يوليوز)، بمبرر الحفاظ على الهدوء بالمنطقة، إلا أن بعض الأصوات من داخل الحزب تترجم شيئا من التناقض حول موقف أعضاء " البيجيدي" من طريقة معالجة الوضع بالإقليم.وفي تدوينة اعتبرها عدد من المعلقين غريبة، عبر عبد العالي حامي الدين عن نجاح منظمي مسيرة 20 يوليوز في كسر قرار المنع، «وأخيرا انتصر قرار تنظيم مسيرة 20 يوليوز من طرف " جهات مجهولة" على قرار المنع المتخذ من طرف جهات معلومة، بفضل إصرار الساكنة على مطالبها المشروعة وعلى رأسها إطلاق سراح المعتقلين المظلومين«و انتقد حامي الدين ما اعتبرها مقاربة قاصرة و خاطئة و فاشلة في التعاطي مع ملف الاحتجاجات بالحسيمة، معتبرا أن «الريف يحتاج إلى جواب سياسي وليس إلى جواب أمني..« ليختم تدوينه بعبارة " الحل يوجد في سجن عكاشة بالدار البيضاء" في إحالة على مطلب إطلاق سراح المعتقلين على خلفية الأحداث بالحسمية.و قد عبر عدد من المعلقين عن استغرابهم من موقف حامي الدين، المناقض لتوجه الحزب، وتصريحات عدد من زملائه،« القرار الذي وصفته " بالمتخذ من طرف جهات معلومة" أذكرك أن حكومة حزبك باركته، في الوقت الذي كان من المفروض فيه أن تصطف إلى جانب الشعب» يكتب أحد المعلقين منتقدا تناقض موقف القيادي بالبيجيدي مع حزبه، وهو ما جعل حامي الدين يرد " ونحن لا نتفق مع هذا الرأي"وقد ذهبت بعض التدوينات حد توجيه عبارات سب و تخوين لحامي الدين، وهو الأمر الذي أغضب القيادي بحزب المصباح.