بلغ عدد السياح الوافدين على المؤسسات السياحية بجهة كلميم وادنون، حسب ماافادت به المندوبية الجهوية للسياحة ، مامجموعه 20206 سائح خلال سنة 2016 ، وعدد ليالي المبيت حوالي 34576 ليلة ، مسجلة ارتفاعا ملموسا مقارنة مع سنة 2015 ، والتي بلغ فيها عدد الوافدين 1741 وافد ، بليالي مبيت وصلت 28908 .وتشكل فرنسا اهم سوق تصدير للسياح الفرنسيين الوافدين على الاقليم والجهة ، متبوعين بالسياح الإسبان ،ثم جنسيات أوروبية اخرى ، اضافة الى المهاجرين المغاربة . ويعد اقليم كلميم ،بمنتوجه السياحي المتكامل ، الذي يجمع بين ماهو شاطئي ، ثقافي ، إيكولوجي ، استشفائي، واستكشافي، الوجهة المفضلة للغالبية العطمى من السياح بمختلف جنساياتهم ، ، والذين يتوافدون عليه للاستمتاع بما يتوفر عليه من مؤهلات طبيعية وتاريخية وثقافية غنية ومتنوعة ، تمتزج فيها خصائص البئية الوحاتية والصحراوية بشواطئيها الدافئة ، وبموروثها الثقافي والشعبي المتميز بتنوعها وغنى فلكلورها ،ًاضافة الى عادات وتقاليد المنطقة ، دون إغفال سوق امحيريش الذي يعتبر محجا للسياح من بقاع العالم لشهرته الواسعة ، كما يشكل اكبر المدارات السياحية بالمغرب مند بداية ً مايسمى بالثورة السياحية بالمغرب .وهناك كذلك الكهوف والمغارات ، المواقع التاريخية الحضارية كنون لمطة ، اكويدير ، دار السلطان، ثم قصبات أمتضي زيادة على المواسيم والزوايا ...وتزخر جهة كلميم وادنون ، والتي تحتل موقعا جغرافيا، -تزخر- بتنوع كبير في المؤهلات الطبيعية ، منها شريط ساحلي يمتد على طول 200كيلومتر ، بالإضافة الى العديد من الواحات ، الأودية ، العيون الجارية و الهضبات الصحراوية الشاسعة . والى جانب هذه المواقع والمؤهلات الطبيعية ، هناك مواقع اخرى لاتقل عنها أهمية ، وهي المواقع الأثرية والنقوش الصخرية ، التي يعود بعضها الى حوالي ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد ، كمصبات الأودية ، الحامات المعدنية ً،المغارات ، الكهوف ، والواحات المنتشرة بأقاليم كلميم ، سيدي ايفني ، اساالزاك .وتجدر الإشارة الى ان الشاطيء الابيض وواد الشبيكة ، ومير اللفت من اهم المناطق السياحية ، التي تعرف توافدا و إقبالا كبيرا عليها من السياح الأجانب و المغاربة .