AHDATH.INFOعلق المحامي نوفل بوعمري حول ترويج خبر المطالبة بالإعدام في تقارير إعلامية وبعض التصريحات التي تدعي أن هناك ملتمس للنيابة العامة لإعدام معتقلي الحسيمة؛ قائلا بأن «هذه التصريحات للأسف تأتي فقط من أجل دفع الأجواء نحو التوتر والتصعيد، وتحقيق نجومية على حساب مصالح المعتقلين، وعلى حساب أسرهم التي بالتأكيد أصابها الهلع بعد سماع تلك التصريحات التي صدرت وللأسف عن نقيب سابق ومحام المعتقل ناصر الزفزافي»…وأضاف بوعمري في تصريح لأحداث أنفو إن ذلك «ما يزيد من غرابتها ومن طرح أسئلة حولها وحول خلفيتها، وإلى أي مدى يمكن اعتبارها تخدم مصالح موكليه؟ الملف اليوم هو لدى قاضي التحقيق هو من سيصدر قراره سواء بعدم المتابعة أو بالإحالة على الجلسة بناء على المتابعة التي سيقررها وفقا لما راج أمامه وبناء على تصريحات المتهمين والأدلة التي تحصل عليها وليس النيابة العامة»…وأوضح بوعمري أنه «في هذا الملف للأسف هناك من يحاول استغلاله واستغلال وضعية المتهمين، من أجل أن يعود للحياة العامة ولو على حسابهم، وحساب وضعيتهم القانونية، إذ بدل التفكير في كيفية إثبات براءة المتهمين يعمد بعضهم الى التحول لنجوم في وسائل الاعلام، وفيسبوكيون، وتحقيق "شهرة" ولو بإطلاق تصريحات يعلمون أنها غير صحيحة، ولا تمت للواقع بصلة، ومع ما يمثل ذلك من ضرر لوضعية المتهمين، الملف اليوم أمام القضاء أحد أهم ما يجب القيام به هو ضمام المحاكمة العادلة و توفير شروطها التي لا تظل حكرا على الدولة و القضاء؛ بل أيضا على بعض دفاع المتهمين الذين وجب القيام بمهمتهم في احترام تام لقسم المهنة، ولقرينة البراءة التي تظل هذه التصريحات تخرقها».وختم نوفل بوعمري تصريحه بالقول «على العموم نحن مقبلون على أحداث وطنية ودينية نتمنى أن تشمل باقي المتهمين العفو الملكي الذي لا يتعارض مع مسار الملف، بل هو إمكانية دستورية قد تكون وسيلة لعودة المتهمين لأسرهم».