ما زال الإعلان عن صفقات خدمة الإغاثة وإصلاح العربات شبكة الطرق السيارة، يواجه تأخرا كبيرا، وذلك رغم انتهاء مدة إبرام هذه الصفقات منذ حوالي خمس سنوات، كما هو الأمر مثلا بالنسبة لمقطع الطريق السيار الرباط–الدار البيضاء، وكذا الرابط بين تازة ووجدة، التي تعرف استمرارا في تفويت القيام بهذه الخدمة لشركات معينة، والتي يجدد التعاقد معها كل ستة أشهر.
وضعية وصل صداها للبرلمان، من خلال الفريق الحركي بمجلس النواب الذي وجه سؤالا كتابيا إلى وزير النقل واللوجيستيك مطالبا إياه بوضع حد لهذا الخرق السافر لمبدأ تكافؤ الفرص، وتجاوز للمقتضيات القانونية المنظمةلهذه الخدمة، وتحديد الإجراءات والتدابير التي سيتم اتخاذها من أجل التعجيل بالإعلان عن صفقات خدمة الإغاثة وإصلاح العربات بالطريق السيار.
للإشارة فإن هذا الوضع يضر بالمجهودات التي تبذلها الشركة الوطنية للطرق السيارة لتعزيز السلامة بحكم مسؤوليتها وإشرافها على منح الرخص لشركات الإغاثة التي تلبي المواصفات المحددة في دفتر التحملات.