قرر أعضاء المعارضة بالمجلس البلدي لكلميم تعليق اعتصامهم المفتوح، بعد لقاء جمعهم بلجنة مبعوثة من طرف والي الجهة ، يترأسها رئيس قسم الشوؤن العامة بالولاية ، باشا المدينة ، وقائد المقاطعة الحضرية الرابعة.
وأصدرت المعارضة بيانا للرأي العام المحلي ،أكدت من خلاله، على أن أعضاءها بلغوا هذه اللجنة ، جميع الخروقات والتجاوزات ، التي تشوب تسيير جماعة كلميم ، والتزامهم بترتيب لقاء مع ، الوالي عامل إقليم كلميم ، لدراستها والتدخل لحلها .
وكان اعضاء المعارضة ، بالمجلس البلدي لكلميم ، عن أحزاب  كل من  العدالة والتنمية ، حزب الاستقلال، التجمع الوطني للأحرار، دخلوا يوم  أمس  الثلاثاء ، في اعتصام مفتوح ، بقاعات الاجتماعات ببلدية كلميم ، تزامنا مع انعقاد الجلسة الثانية ، من دورة  أكتوبر لبلدية كلميم ،   احتجاجا على ما سموه بالخروقات والاختلالات،  التي تطبع تسيير الشأن المحلي ، بالجماعة الحضرية لكلميم
وعرفت هذه الدورة ، توقفا لاأشغالها ، بعد وقوع مشادات كلامية ، وتشابك بالايدي ، مابين عضو عن الاغلبية. والاخر عن المعارضة ،، ومن قبلها وصول النقاش بين الطرفين ، الى طريق مسدود ، حول أسئلة ، طلت أجوبتها معلقة ،  ً قبل ان يعمد   رئيس الجماعة  ، الى اعطاء الأذن بقراءة برقية الولاء ،رغم ان جدول الأعمال لازالت به ، نقاط لم تتم مناقشتها بعد ، مما اعتبرته المعارضة هروبا ، وانتقاصا من حقها، وبالتالي خروج الأمور عن السيطرة
وكان مجلس الجماعة ، عقد الجلسة الثانية من الدورة العادية ، لشهر أكتوبر ، بقاعات الاجتماعات ، خصصت  للإجابة عن الأسئلة الشفوية .
 وتجدر الإشارة ، الى ان ما يعرفه المجلس الحالي من صراعات ، هو راجع الى ترسبات الولاية السابقة ، حيث ان رفقاء الأمس ، اصبحواء فرقاء اليوم ،واصبح المجلس برمته رهين لها ، ولتصفية  الحسابات، الى اجل غير مسمى .، تحت درائع مصالح الساكنة !!!