دخل ستة أعضاء في اعتصام مفتوح أمس الاثنين (16 أكتوبر) بمقر الجماعة الترابية ببويزكارن، إلى حين فتح حوار جاد ومسؤول معهم حول المشاريع التنموية المعلقة والاتفاقات المتعثرة .
واصدر هؤلاء الأعضاء بيانا ، للرأي العام المحلي والوطني وجهوا من خلاله دعوة الى كافة المتدخلين محليا و جهويا، الى رفع الحيف عن مدينتهم ، والعدول عن نهج ، السياسات الانتقامية ، والعقابية بسبب مواقف سياسية للأعضاء داخل الجماعات الترابية.
 كما وجهوا دعوة مماثلة الى الساكنة وفاعليات  المجتمع المدني، وباقي المتدخلين ، من أجل الرقي ببويزكارن ، والحفاظ على تاريخها العريق .
وحسب نص البيان دائما، واصل الأعضاء سرد أوجه البلوكاج والجمود ، الذي تتخبط فيه مدينتهم التابعة لااقليم كلميم، الذي  حظي بزيارتين ملكتين، اطلق خلالها جلالته العديد من المشاريع التنموية ، الا ان بويزكارن بقيت مهمشة ومقصية، و تعيش  الآن واقعا أكثر جمودا بشكل مقصود وممنهج، من طرف عدة فاعلين وجهات ،ذلك ان مشاريع التأهيل الجماعي متوقفة مند ، 14شهر بدون مبررات والمشاريع المبرمجة والخاصة بها ، تم تحويلها الى مناطق وجماعات أخرى ..
صباح الفيلالي