ترأس والي جهة كلميم وادنون  الناجم أبهي أول امس الجمعة (20 أكتوبر)،بمقر الولاية  اجتماعا، حضره مالك شركة المطاحن الكبرى لكلميم  ( مولاي مسعود )وابنه، وممثل المنظمة الديمقراطية للشغل( عبدالله الوازني ) وأعضاء عن المكتب النقابي المحلي للمنظمة.
تم من خلاله التوصل الى صيغة نهائية ، مابين الشركة  وشغيلة المطاحن الكبرى تضمن لهم التوصل بمستحقاتهم ، عبر دفعات الأولى ، 337مليون ، الثانية نفس المبلغ ، وخلال ماتبقى من هذه السنة فحين ان الدفعة الثالثة والرابعة ،قدرها  200مليون خلال شهري مارس وابريل من سنة 2018، كما تعهد الوالي على المواكبة والتتبع ، خطوة بخطوة ، الى ان تتم تسوية مشاكل  هذه المؤسسة،  أو المعلمة   الاقتصادية  والاسثتمارية الوحيدة بالإقليم وفتح ابوابهافي وجه عمالها السابقين ، و طالبي الشغل ، من العاطلين عن العمل وما اكثرهم، وبالتالي استئناف  نشاطها التجاري والاقتصادي .
وكان هؤلاء العمال ،بعد تسريحهم من العمل ،( خلال سنة 2006)،وحرمانهم من ابسط حقوقهم الاجتماعية ،  دخلوا في العديد من اللقاءات  ، عجزت  كلها عن ايجاد تسوية ترضي الطرفين معا ، أرغمتهم   خلال 11سنة ، على خوض  العديد من الوقفات الاحتجاجية والاعتصام آت المفتوحة ، داخل وخارج الاقليم بحثا عن حقوقهم ، بعدما تملصت إدارة المطاحن الكبرى ، التي تعد المؤسسة الوحيدة بالأقاليم الجنوبية ، عن الاستجابة لمطالبهم ، ، والتعنت في أداء مستحقاتهم المالية ،مما حكم عليهم وعلى أسرهم ، بالتشرد والضياع، واكثر  من ذلك تملصت من تنفيد الأحكام القضائية ، الصادرة في حقه.