في عملية استباقية لمخلفات «المبادرة الصحراوية من أجل التغيير» قررت جبهة البوليساريو الانفصالية في جمع لخليتها الأمنية تنظيم مهرجانات تعبوية لثني المحتجزين من الانضمام للمبادرة. وكان قياديون سابقون في البوليساريو منهم وزراء سابقين، قد أعلنوا عن مباردة من أجل التغيير وأعلنوا انشقاقهم عن جبهة البوليساريو التي بدأ ينخرها الفساد.وتتخوف جبهة البوليساريو من هاته المبادرة التي خلقت جدلا كبيرا داخل مخيمات تندوف من جهة أخرى سارعت جبهة البوليساريو إلى بعث أحد موفديها لموريتانيا بعدما تناهى إلى علمها أن شباب التغيير عقد اجتماعا بمنزل أهل فتن ولد الركبي في نواكشوط. وقد اجتمع بشير مصطفى مع قيادات من موريتانيا حيث طلب منهم منع أي نشاط ضد جبهة البوليساريو بالأراضي الموريتانية.