انتقد عمر بومريس النائب البرلماني السابق  القرار المركزي لحزب العدالة والتنمية ، بعدم خوض الانتخابات الجزئية بسيدي افني ،كما عبر عن آسفه لموقف حزب التجمع الوطني للأحرار ، الذي قرر عدم الموازرة  و خوض هذه الانتخابات ،والتباري على مقعد نيابي ، فقده حزب العدالة والتنمية ،  علما ان هذا الأخير  ، كان سببا في وصول أو فوز   حزب الأحرار برئاسة  وتسيير جهة كلميم وادنون ،بدون مقابل  حيث كان بالأجدر، اخلاقيا المساندة، وليس العكس أو حتى انتظار الموقف الأخير ، لحزب المصباح ، ثم يقرر بعدها ، في إشارة الى كون حظوظ  ، مرشح حزب العدالة والتنمية، في الحصول على المقعد البرلماني ، قد تكون أكثر .
ونفى النائب البرلماني السابق عمر بومريس ً والذي اسقط مقعده ، ان تكون للحزب النية في دعم مرشح ً حزب الأحرار ً، متوجها الى ممثلي الساكنة ، باسم الحزب ،بالانتباه وعدم السقوط ، في الفخ ، الذي يحاول البعض استدراجهم اليه  ، في هذه الانتخابات ، وان  يتحمل  كل واحد ، مسؤوليته ، ويتاخد القرار الذي يرضي ضميره ، ويعيد الاعتبار لكرامته وإنسانيته .
وكانت الكتابة الاقليمية لسيدي أيفني ، قررت  في بلاغ أصدرته ،يوم ثاني دجنبر  على عزمها عدم الترشح للانتخابات الجزئية ،  ليوم 21دجنبر بسيدي افني .
 وأكدت الكتابة الاقليمية للعدالة والتنمية ، انه مند صدور قرار المحكمة الدستورية ، بتاريخ 26 شتنبر. 2017 ، والقاضي بإلغاء المقعد البرلماني ، لحزب العدالة والتنمية باقليم سيدي افني ، وإجراء انتخابات جزئية يوم الخميس 21 دجنبر 2017 ، عقدت الكتابة الاقليمية للحزب، سلسلة من الاجتماعات ، لمناقشة تفاعلات المشهد السياسي بالاقليم ، وبعد استحضارها لكافة المعطيات التنظيمية والسياسية ، قررت في اجتماعها المنعقد ، يوم 8 نونبر2017 ، عدم المشاركة في الانتخابات الجزئية ليوم 21دجنبر 2017 ،ًوتمت الموافقة على قرارها ، من طرف الكتابة الجهوية ،ًوتزكيته كذلك من طرف الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية.