AHDATH.INFOخلصت دراسة  أعدها المركز المغربي للدراسات والأبحاث في حقوق الإنسان والإعلام، بشراكة مع وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، حول دور الإعلام التلفزي العمومي في إحقاق المساواة بين الجنسين، أن بعض التوجهات السياسية المحافظة تجعل من قضايا المرأة ومظهرها الخارجي مدخلا أساسيا لتدافعها السياسي.وصرح العاملون بالقناتين الأولى والثانية ممن شكلوا جزءا من البحث، الذي أشرف عليه  فريق تحت توجيه الدكتور عمر بنعياش، أستاذ علم الاجتماع بجامعة محمد الخامس بالرباط، بأنهم لم يلمسوا داخل مقرات عملهم أي مقاومة علنية وصريحة لمبدأ المساواة، مع الإشارة أن التعامل مع المرأة داخل المؤسسة الإعلامية يتم بمثل ما يتم به التعامل مع زملائها الذكور.كما أكد العاملون داخل القناتين غياب "حالات إقصاء وتهميش أو تجاهل للمرأة بسبب مظهرها الخارجي العام"، وأن "المساواة بين الجنسين لا تطرح في المؤسسة الإعلامية بوصفها مشكلا يؤثر على طبيعة العمل، ولا على طبيعة العلاقات المهنية بين الزميلات وزملائهن".وكشفت الدراسة أن العاملين يعتقدون بأن المرأة تنشط بنجاح البرامج الخاصة بالطبخ والصحة والموضة ونمط العيش والبرامج ذات الطبيعة النسائية وبرامج الأناقة والتجميل.