اجتمعت ما تسمى بالخلية الأمنية للبوليساريو أول امس بالرابوني بحضور مسؤولين من المكتب العسكري الجزائري الثالث وحسب مصادر من مخيمات تيندوف فإن هذا الاجتماع تداول الأجواء التي تشهدها مخيمات تيندوف من احتقان إجتماعي و بحث سبل التعامل معها كما حاول الاجتماع مناقشة عملية انشقاق كبيرة داخل قيادة البوليساريو في بعض العاملين في قسم الخارجية وبعض الإدارات العمومية ومن أجل ذلك تم رفع توصية الي ما يسمى وزير الدفاع في البوليساريو من أجل وضع الناحية العسكرية السادسة رهن الإشارة وعدم منح أي رخصة للعسكريين حتى تهدأ الأمور في مخيمات تندوف