AHDATH.INFO - تصوير إبراهيم بوعلو

منذ سنوات والساكنة المجاورة لسوق "دالاس" تعاني بشكل يومي من الفوضى التي تعم هذه السوق، فضلا عن تشويه المعالم الجمالية للمنطقة المجاورة التي تضم شققا سكنية وفيلات.

وتنشر الأزبال في كل مكان، مما دفع عدد من السكان للتفكير في الرحيل، لو عثروا على "منحوس" يقبل بشراء سكناهم على حد تعبير أحد ساكنة هذه المنطقة، مضيفا في تصريح لموقع "أحداث أنفو" بأن العيش بالقرب من هذه السوق أصبح جحيما لايطاق، فيما  لم يحرك مجلس المدينة ومقاطعة الحي الحسني ساكنا لتغيير "هذا المنكر" يضيف المتحدث ذاته.

ورغم تعرض هذه السوق لعشرات الحرائق ،إلا أن الأمور مازالت على حالها.. فوضى وعدم تناسق أو تنظيم, حيث تتداخل ورشات إصلاح  السيارات والدراجات النارية مع بائعي "الخردة" والملابس القذيمة، والخضر، يستنكر المصدر ذاته, صابا جام غضبه على المنتخبين المحليين، الذين لايظهرون إلا خلال المناسبات الانتخابية. "اللهم إن هذا منكر" تختتم النبرة الحزينة للمتحدث ذاته.

[gallery link="file" size="square" ids="357057,357058,357059,357060,357061,357062"]