أفاد مصدر أمني من داخل مخيمات تندوف أن الشاب محمود زايدن الصحفي الذي أختفى فجأة وبدون سابق انذار قبل أن تعرف عائلته أنه في قبضة الأمن الجزائري وتحديدا المكتب العسكري في تيندوف أن أمر توقيفه واعتقاله كان من تدبير سيدأحمد بطل القيادي في البوليساريو بسبب أن زيدان كانت لديه وثائق وصور تدين بطل المعروف في وسط شباب التغيير ب «وزير الجوطية» وقد فبركت للمعتقل تهمة من أجل ترهيبه ليكشف عن مكان الصور والوثائق التي بحوزته وحسب المصدر ذاته فقد اتصلت عائلة محمود زيدان بعدد من المسؤولين في البوليساريو من أجل التدخل لدى السلطات الجزائرية من أجل أطلاق سراحه