بسبب حالة الطوارئ أو ما يعرف في مخيمات تندوف بقانون الحظر الليل، منع جهاز درك البوليساريو  سيدة وزوجها من التوجه صوب مستشفى المخيم رغم آلام البطن التي كانت تعاني منها.
  وبعد نقاش ساخن بين أفراد دورية الأمن وزوج السيدة الذي طالب منهم إحضار سيارة الإسعاف، استشاط أحد رجال الأمن غضبا، وقام بسب أفراد الأسرة بألفاظ نابية مع استعمال القوة، مما أدى لإصابة السيدة المريضة وقريبتها.
 وتحت أصوات الشجار التي كسرت هدوء الليل خرج عدد كبير من سكان المخيم معبرين عن سخطهم من تصرفات مليشيات البوليساريو التي بسب حالة الحصار بالمخيم التي تمنع حتى الحالات المرضية من التوجه إلى المستشفى.
هذا وحتي كتابة هذه السطور لازال مخيم الداخلة يعيش حالة احتقان كبير وقد توجهت قوات الأمن من الرابوني الى المخيم المذكور.