AHDATH.INFOعكس ماحاولت أن تؤكده جماعة "العدل والإحسان" فإن قياديها في وجده العابد البشير ليس مختطفا، إنما هو ماثل أمام العدالة المغربية للنظر في مسؤوليته التحريضية عن أعمال العنف الخطيرة التي شهدتها مدينة جرادة يوم الأربعاءوقال مصدر مطلع إن النيابة العامة تستمع بشكل قانوني في مقر الأمن للمسؤول الأول عن جماعة العدل والإحسان بالمنطقة للنظر في مدى تورطه في تحريض بعض الشباب على القيامب أعمال تخريبية وعلى مهاجمة قوات الأمن أثناء تفريقها لاعتصام غير مرخص بهوقال المصدر الذي تحدث للموقف إن كلمات مثل "الاختطاف" لم يعد لها مكان في مغرب اليوم، بل الكل يدخل تحت طائلة القانون، وأن الجماعة لازالت تستعمل قاموسا قديما للغاية تعبيرا منها عن عدم قدرتها على الخروج من عباءة الزمن الفائت وبقائها متقوقعة في أزمنة ولت ومضت وانقضت