استدعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كلا من الرئيس الحالي ،للجماعة  الحضرية لكلميم ،ومهندس رئيس قسم الاشغال ، ثم موطفة  بالكتابة الخاصة للجماعة ،وذلك الى مقرها بالدار البيضاء   يوم الاثنين( 2 أبريل )  للاستماع اليهم في إطار تحقيقاتها المتواصلة والمفتوحة، في ملفات التدبير التقني  الإداري والمالي للجماعة الحضرية لكلميم ، في عهد رئيسها السابق " عبد الوهاب بلفقيه ".
وكانت قد استمعت  عناصر  الفرقة الوطنية،  للشرطة القضائية بالدار البيضاء ،  قبل ازيد من أسبوعين  تقريبا ،  لرئيس مصالح بلدية كلميم ، للتحقيق معه، والاستماع اليه ، حول إفادته ،فما يتعلق بتدبير وتسيير ، شؤون البلدية ، خلال الولاية او العهدة السابقة .
وياتي الاستماع لهذه الأسماء، في إطار تحقيقها المتواصل ، في الشكاية التي أحيلت عليها  ، من طرف   الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش قسم جرائم الأموال.
وكانت الهئية الوطنية لحماية المال العام ،  تقدمت بشكاية ، ضد رئيس المجلس البلدي السابق ، وبعضا من نوابه ( أغلبية ومعارضة)  ومجموعة  من الموظفين والإداريين ، وأطر تقنية وهندسية تابعة للبلدية .ومقاولين وغيرهم.
واستدعت على اثرها ،  فرقة الشرطة الوطنية ، العديد من الأسماء من ضمنهم ، مجموعة من المستشارين عن المجلس البلدي السابق ، مهندسون ومقاولين ،وكل من وردت  أسماؤهم في هذه القضية ، للتحقيق معهم ، في ملفات ذات صبغة مالية وإدارية، اضافة الى المشاريع المنجزة ، أو  في طور الإنجاز .
 وير ى   متابعون موالون  ،على ان هذه القضية أو الدعوة كيدية  ،لا تنبني  على أساس ، والغرض منها فقط تصفية الحسابات ، مع الرئيس السابق ، من طرف خصومه ومساعديهم ، وسيكون مصيرها كسابقيها ، الحفط والمتابعة القضائية المضادة ، حيث جر رئيس المجلس السابق ،  مؤخراً مجموعة  من الأعضاء ، عن نفس الفترة  ، الى القضاء بتهمة  إهانة هيئات منظمة ، والوشاية الكادبة، بعدما عمل الوكيل العام ،للملك بمحكمة الاستئناف باكادير ، على حفظ شكاياتهم ، ضد الرئيس الساپق لاانعدام الأدلة ولغياب العنصر الجرمي.