فكر و دين

جامعة حيفا تعتزم تنظيم مؤتمر أكاديمي دولي بطنجة بمشاركة رجال دين ومفكرين مسلمين ويهود ومسيحيين

و م ع الثلاثاء 06 ديسمبر 2022
ديانات
ديانات

AHDATH.INFO

قال الدكتور أوريئيل سيمونسون رئيس مختبر حيفا لدراسات الأديان، إن جامعة حيفا ستنظم في موعد لاحق بمدينة طنجة مؤتمرا دوليا بمشاركة رجال دين ومفكرين مسلمين ومسيحيين ويهود.

وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن قرار تنظيم هذا المؤتمر في المغرب وفي طنجة تحديدا يأتي بالنظر للتراث الديني والثقافي الفريد لطنجة وبهدف تعزيز العلاقات الأكاديمية بين جامعة حيفا والمؤسسات الجامعية المحلية.

وجاء قرار تنظيم هذا المؤتمر في طنجة والذي سيحدد تاريخه لاحقا، إثر احتضان جامعة حيفا في الفترة من 1 الى 4 دجنبر الجاري مؤتمرا دوليا جمع رجال دين ومفكرين مسلمين ويهود ومسيحيين من الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط.

وقد شارك في هذا المؤتمر نحو 50 مشارك ا من جامعات في إسرائيل ومصر والمغرب والإمارات والبحرين وألبانيا وتركيا واليونان والمملكة المتحدة وألمانيا.

وتضمن المؤتمر سلسلة من الندوات حول دور الأديان والمجتمعات الدينية في تعزيز العدالة الاجتماعية، والوصول إلى الموارد، والتعليم من أجل التعددية الدينية والمساواة بين الجنسين، وحماية البيئة.

كما نظمت جلسات نقاش ومحاضرات رئيسية لكل من الحاخام ديفيد روزين (اللجنة اليهودية الأمريكية الإسرائيلية) ، والقس غاري ماسون (أيرلندا)، والبروفيسور كمال عبد الملك (مصر/الإمارات العربية المتحدة، جامعة رأس الخيمة) .

وناقش المشاركون أيضا إمكانية إطلاق شبكة أكاديمية تربط الباحثين في قضايا الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط لتطوير النقاش والتواصل مع السياسيين وغيرهم من الشخصيات المؤثرة في بلدانهم.

وبحسب الدكتور أوريئيل سيمونسون، فإن المنطقة التي نعيش فيها شديدة التدين والقادة الدينيون لهم تأثير كبير جدا ونريد أن نجعلهم يساهمون في التغيير الاجتماعي في قضايا غير دينية لكنها تؤثر على الحياة.

وأضاف ”بإمكاننا المضي قدما لدفع التغيير في قضايا مجتمعية مشتركة من قبيل تحقيق العدالة الاجتماعية، وقضايا حماية البيئة، والمساواة بين الجنسين ، والوصول إلى التعليم والموارد، وتعزيز العمليات السياسية الإيجابية“.

ويضم مختبر الدراسات الدينية بجامعة حيفا مجتمعا متنوعا من الباحثين والأساتذة الزائرين والطلاب المكرسين للدراسة العلمية للأديان - مع التركيز على الحوار بين الأديان والتعاون متعدد التخصصات وتطوير أبحاث تمثل العمود الفقري لتسهيل المحادثات المهمة التي تؤثر على عالمنا.

وتعد جامعة حيفا أكثر حرم جامعي تنوعا في إسرائيل، ونموذجا مصغرا لفسيفساء اجتماعية تضم يهودا ومسلمين ومسيحيين ودروز وطلاب دوليين .