في الواجهة

أخنوش: حوالي 22 بالمئة من السكان يشتغلون بالصناعة التقليدية

أحداث أنفو الاثنين 05 ديسمبر 2022
C900A05B-6D7B-40C5-BF0C-47016700C503
C900A05B-6D7B-40C5-BF0C-47016700C503

Ahdath.info

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الاثنين، أن قطاع الصناعة التقليدية يعتبر رافعة مهمة للتنمية الاجتماعيةوالاقتصادية بالمملكة، حيث يشغل حوالي 22 بالمئة من السكان النشطين، ويساهم بنسبة 7 بالمئة في الناتجالمحلي الإجمالي، كما تدر مبيعاته ما يقارب 140 مليار درهم.

وأوضح أخنوش، خلال افتتاح أشغال الدورة السابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية بمراكش، أن قطاعالصناعة التقليدية قام بتصدير حوالي 820 مليون درهم، إلى غاية نهاية أكتوبر الماضي، بنسبة نمو وصلت إلى23 بالمئة مقارنة بسنة 2019، وبنسبة 16 بالمئة مقارنة بسنة 2021.

مضيفا ، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسمالحكومة، مصطفى بايتاس، أن التقديرات تؤكد أن القطاع سيصدر، مع نهاية السنة الجارية، ما يفوق مليار درهم،علما أنه يرتبط بشكل وثيق بقطاع السياحة، فما يفوق 10 بالمئة من إجمالي نفقات السياح أثناء إقامتهم فيالمملكة، عبارة عن مقتنيات لمنتجات الصناعة التقليدية.

من جهة ثانية قال اخنوش أنالصناع التقليديين يوجدون في صميم اهتمامات الحكومة، وهم اليوم مسجلون فيالسجل الوطني للصناعة التقليدية، الذي أنشأته الوزارة الوصية، منذ فبراير من العام الجاري، كاشفا أن عددالمسجلين بلغ، إلى حدود الساعة، أكثر من 325 ألف صانع تقليدي، يمثلون حوالي 172 مهنة ونشاطا فيالقطاع.

موضحا أن هذا السجل يساعد في تعميم الحماية الاجتماعية على عموم الصناع التقليديين، تنفيذا لتعليماتصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مضيفا أنه تم في هذا الإطار تسجيل أكثر من 500 ألف صانع تقليدي لدىالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، للاستفادة من التأمين الإجباري عن المرض من أصل 700 ألف، علما أنالحكومة حددت مبلغ مساهمات رمزي، لتشجيع الصناع التقليديين على التسجيل في هذا النظام، لا يتعدى 0.75 في المائة من الحد الأدنى للأجور (142 درهم شهريا).

حضر حفل افتتاح الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، الذي تنظمه وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصادالاجتماعي والتضامني، على الخصوص، سفراء وممثلو السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة، وممثلومؤسسات دولية ورؤساء غرف الصناعة التقليدية، ورجال السلطة، وممثلو الجمعيات المهنية والفاعلين في قطاعالصناعة التقليدية.