السياسة

الأغلبية تتجه لمعاقبة المهاجري ومصدر من داخل الحزب يؤكد: "الأمر أكبر وأخطر من زلة لسان"

أحداث أنفو الاثنين 14 نوفمبر 2022
781E36ED-4E8F-49AA-AB11-6BD3B722A3B1
781E36ED-4E8F-49AA-AB11-6BD3B722A3B1

Ahdath.info

هل تقدم الأغلبية البرلمانية النائب البرلماني عن الأصالة والمعاصرة هشام المهاجري كبش فداء لإخماد الأزمة الصامتة التي تخيم على العلاقة داخل مكونات الأغلبية الحكومية؟...

تساؤل يجد مبرراته في التداعيات المتسارعة التي تلت مداخلة المهاجري خلال الجلسة العامة بمجلس النواب أثناء مناقشة الجزء الثاني من مشروع قانون المالية لسنة 2023، والتي وجه فيها انتقادات حادة اللهجة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش.

هذه الواقعة ستكون على رأس جدول أعمال المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة المرتقب انعقاده مساء يومه الاثنين، في محاولة لإعادة الهدوء إلى صفوف الأغلبية، حيث لم تستبعد مصادر مطلعة صدور قرارات تأديبية في حق البرلماني المثير للجدل، قد تصل حد إرغامه على الاستقالة من رئاسة لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، مع محاولة تأويل ما وقع على أنه كان زلة لسان للمعني بالأمر وأن ما قاله لا يعبر عن الموقف الرسمي للبام، رغم أن الرجل صعد منصة البرلمان للتدخل باسم الحزب.

صيغة قد تحفظ ماء وجه البام وتحفظ بعض الود بين وبين الأحرار، لكن ذلك لا يمنع، تضيف مصادر من داخل الحزب، من دق ناقوس الخطر بخصوص الأوضاع الداخلية لحزب الاصالة والمعاصرة الذي يعيش حالة من الانفلات وعدم الانضباط توحي بأن أمينه العام عبد اللطيف وهبي فقد زمام الأمور في مواجهة ما يسمى "تيار مراكش" الذي بات يشكل رأيا مستقلا داخل الحزب.